حققت جامعة المجمعة ممثلة بعميد كلية التربية بالزلفي الدكتور عبدالله بن خليفة السويكت جائزة الاتحاد الآسيوي للقيادة التعليمية ASIAN EDUCATION LEADESHIP AWARD 2014 ، وذلك بترشيح من قِبل هيئة محكميها للدكتور السويكت للفوز بالجائزة التي يمنحها الاتحاد الآسيوي للقيادة لمجموعة من القياديين في المجالين التعليمي والصناعي على مستوى قارة آسيا والتي تنظم للعام الرابع على التوالي، وتهدف إلى التحفيز لمواصلة العمل والتميز، وتعزيز بناء قادة المستقبل، وتتم إدارتها من قِبل متخصصين في التحكيم والاختيار، حيث يتم منح الجائزة – حسب خطاب الترشيح - للأشخاص والمؤسسات الذين هم نماذج للقيادة، والأشخاص الذين يبنون مؤسساتهم بالقيادة والتوجيه الأكاديمي. وعن طريقة اختيار المرشحين أوضح منظمو الجائزة أنّ الاتحاد الآسيوي يقوم بإسناد مهمة اختيار الفائزين إلى لجنة عالمية مكونة من أحد عشر محكماً من المتخصصين في مختلف أنحاء العالم، حيث تجتمع هيئة المحكمين وتحدد الفائزين بناء على بيانات أولية عن المرشحين، ورأي الطلبة والخريجين الذين يشغلون عدة مناصب في القطاعين الحكومي والخاص، واستخدام أدوات استفتاء وتحرٍ، والبحث عن الشخصية ورصد إنجازاتها، والاستعانة بمواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع الخاصة بجهات العمل، وغير ذلك من الأدوات. وقد أُقيمت مراسم حفل تسليم الجوائز في فندق (تاج بالاس) في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة في 24 سبتمبر 2014م، بحضور عدد كبير من القياديين العالميين البارزين في مجالي القيادة التعليمية والصناعية من مختلف الدول التي بلغت 41 دولة آسيوية كالمملكة العربية السعودية، والبحرين، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، وقطر، وسلطنة عمان، والأردن، واليمن، ولبنان، والعراق، وإيران، وتركيا، وسنغافورة، وماليزيا، والهند، وباكستان، ونيبال، وكوريا، واليابان، والصين، وتايوان، والفلبين، وهونغ كونغ، وغيرها، وحضور عدد كبير من الأكاديميين، وقادة الأعمال، والمديرين التنفيذيين للمنظمات والجامعات، والمؤسسات التعليمية، والشركات الصناعية العالمية المختلفة.
ويُعد الدكتور عبدالله السويكت أحد منسوبي جامعة المجمعة الذين تبنَّتهم الجامعة في وقتٍ مبكر من مراحل نشوئها، حيث عمل عضو هيئة تدريس، ثم رئيساً لقسم اللغة العربية في كلية التربية بالزلفي، ثم وكيلاً للكلية للشؤون التعليمية، ثم عميداً لها، ولايزال. وبهذه المناسبة رفع الدكتور السويكت شكره لله تعالى على توفيقه وجزيل امتنانه، ثم الشكر لولاة أمر هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي عهده –حفظهم الله جميعاً-الذين رعوا مسيرة التعليم العالي، وذللوا في سبيل نهوضه كل الصعاب، ودعموه بلا حدود، ثم الشكر لقائد مسيرة هذه الجامعة ومديرها معالي الدكتور خالد بن سعد المقرن الذي فتح لكل العاملين معه أبواب الإنجاز وطرائق الإبداع؛ لأنه هو القائد الذي هيأ الفرص، ودعم، وشجَّع، ثم تابع نتاج ذلك كله، وأهدى هذا الإنجاز، لجامعة المجمعة الطموحة، بما هيأته لقياداتها –كلٌ في مجاله- من عوامل النجاح، والسعي إلى تطوير قدراتهم الإدارية والقيادية، وما حققته من ابتكارات علمية، وإنجازات في المحافل الدولية، لتأتي هذه الجائزة لتضاف إلى تلك الإنجازات العالمية التي لن تكون الأخيرة في سجل هذه الجامعة الفتية بإذن الله تعالى.