عيناكِ يا ذات العيون توقفي
خلف الغمام على يسار تخوفي
صومٌ وعيدٌ في صباحكِ هاهما
يتجاذبان حكايتي بتصوف
قد سرتُ خلف السرب أخفض هامتي
وشواردي جفت بواردها الصفي
تبّتْ يدا وجعي؛ سيولد آخذاً
منّي إليك مواجعي .. ويصبّ في !!
أيشبّ في صدري ليحرق ما مضى
وأرى انبعاثك قبل أن تتأسّفي!
وهواكِ يكبر حيث أصغر ينتشي
حيث النهاية بالفناء المنصفِ
بعض العناوين المضيئة حبنا
من قصة المجنون ذاك المدنفِ!
وروتَ لهم أرضي بقايا دمعتي
في كفك النجلاء بعد تكفكفِ
كالحرف في شفتيك يمسكه الهوى
ويمدّه طبع بغير تكلّفِ
وعلى ابتسامك روضة منثورة
بتشابك الأنفاس همسٌ يختفي
يا لفتة قد تمتمت في داخلي
معنى من الزلزال قال لها اعزفي
فكسوتها روضا يعبر بالرؤى
ومن الندى قمصانها.. أو أحرفي
يا زهرتي لا تهملي حلمي فما
حلم يطيح بزهرة لم تقطفِ!
طارت قلوب العشق بُعد فضائها
فهوت بفكرٍ طارفٍ متطرّفِ
في الركن ثمّة قد وُجِدتُّ مجلّلاً
آوي إلى سقف النجوم وأختفي
قد خضتُ بحركِ في المواقف مارداً
ففصلْتِني بحراً أموجُ بموقفي!!