أبدى عدد من مرتادي طريق الشيحية - البكيرية - رياض الخبراء (طريق الثليبيت), وهو أحد الطرق الحية بمحافظة البكيرية ويرتاده سكان المراكز التابعة, والمتجه إلى طريق (الرياض - المدينة المنورة السريع), وإلى محافظة رياض الخبراء، تذمرهم من الوضع الحالي للطريق لافتقاره لأدنى وسائل السلامة الضرورية، حيث إن الطريق سالك ولايتجاوز عرضه 7 أمتار!, وبالتالي يشكل ازدحامه بالشاحنات خطورة كبيرة على مرتاديه. الطريق بوضعه الحالي تسبب في حوادث قاتلة, كان آخرها وفاة شاب قبل نحو أسبوع بعدما انحرفت به سيارته وارتطمت بسور إحدى المزارع الواقعة على الطريق.
وبذلك فالطريق بحاجة إلى التوسعة, مع أهمية إعادة سفلتته ووضع لوحات تحذيرية في بدايته ونهايته. كما لوحظ أن الطريق تعترضه عدة أعمدة للكهرباء مما يستوجب سرعة إزالتها. المواطنون عبدالله الدخيل الله, وخالد الماضي, ومحمد الحسون, وإبراهيم الدخيل الله, وخليفة السويلم ومحمد الغنام, تمنّوا من الجهات المعنية النظر في معاناتهم, وإيجاد حل عاجل لإنهاء هذا الطريق المأسوي, وأكّدوا: أن السبب في هذه الحوادث أن طريق محمد السويلم الذي ترتاده الشاحنات المارة بالبكيرية والمتجهة لطريق (الرياض - المدينة المنورة السريع) مغلق لأعمال فتح «الكبري», ولذلك الشاحنات وغيرها تسلك طريق (الثليبيت) وتستخدمه كبديل, وبالتالي يزدحم الطريق وتحصل فيه الحوادث. في الوقت نفسه أوضح المهندس المسئول عن الأعمال بطريق السويلم, لـ(الجزيرة) أنه يتوقع أن يتم الانتهاء من هذه الأعمال بعد ثلاثة أسابيع.
(الجزيرة) هاتفت مدير إدارة مرور البكيرية العقيد محمد الحميد, فأكّد خطورة هذا الطريق. وقال: بكل أسف باشرنا فيه العديد من الحوادث المأساوية. وأضاف: أن لجنة السلامة المرورية بالبكيرية شخّصت ورفعت محضرها لإدارة الطرق, وبيّنت مدى خطورته, وحاجته للصيانة ولوسائل السلامة الضرورية.