عزيزي رئيس التحرير المحترم
تحية طيبة وبعد،،،
تعقيبًا على ما نشر في صحيفة «الجزيرة» يوم الأحد 12-11-1435هـ بقلم الكاتبة رقية الهويريني بمقال تحت عنوان «أمانة الأحساء وبند الكفاءة» نؤيد ونشكر الكاتبة على ما تطرقت إليه فيما يخص هموم المواطن.
ذكرت الكاتبة في أمانة الأحساء أكثر من أربعمائة موظف على بند رفع كفاءة والسؤال الذي يطرح نفسه: متى تتضح الصورة النهائية بالنسبة للموظفين أولئك..!؟
وكلنا نعلم ما للأمن الوظيفي من أهمية كبيرة في بسط الطمأنينة في نفس الإنسان في حال اطمأن على رزقه ورزق أولاده.
فكلنا أمل وترقب أن يتم إعلان التثبيت قريباً جداً وإدخال الفرحة في قلوب يكاد الخوف يمزق أصحابها ولا يفوتني أن أنوه إلى أن الأوامر الملكية الكريمة تسعى دائماً للعمل على تذليل الصعاب وتسهيل كافة الإجراءات وإزالة العقبات عن طريق المواطن لينعم في بلده بالأمن والأمان الذي منّ الله علينا بنعمة الايمان والإسلام والثروة العظيمة فلا ينقص بلدنا شيء فلله الحمد بلدنا يزخر برجال ونساء يشتركون معًا في بناء الوطن والإنسان.
ومن القلب شكراً يا خادم الحرمين الشريفين على ما قدمت وما تقدمه للوطن وللأمتين الإسلامية والعربية من مواقف يشهد لها التاريخ.
رغد الرزق والأمن من المخاوف التي تعيشه بلادنا تعد من أكبر النعم الدنيوية الموجبة لشكر الله تعالى، قال الله تعالى {الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ} (سورة قريش4)
قال صلى الله عليه وسلم: (من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا) رواه الترمذي.