تشهد المنطقة المخصصة للإعلاميين بمدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة فوضى عارمة واحتلالا لمشجعين ولاعبين وإداريين ليس لهم علاقة بالإعلام، وباتت مقاعد الإعلاميين مسرحاً للجميع تطبيقاً للمثل القائل (من سبق لبق) وسط غياب عين الرقيب والمسؤول وغياب رجال الأمن والسلامة.
مكتب رعاية الشباب بالمجمعة تجاوب مرغماً مع أنظمة الاتحاد الآسيوي وخصص منطقة للإعلاميين، ولكنه تجاهل الاهتمام بها وترك الحبل على الغارب في هذا المكان المخصص وفق اللوائح والأنظمة لكل من يحمل بطاقة إعلامي فقط، ولكن هذا المكان يتم احتلاله بشكل مخجل في جميع المباريات التي تقام على ملعب المباراة سواء خلال مباريات الفيحاء أو الفيصلي أو المجزل وسط صمت رهيب وغريب من قبل المسؤولين سواء بمكتب رعاية الشباب بالمجمعة أو هيئة دوري المحترفين وعدم تدخلهم لحل المشكلة التي تسببت في تذمر الإعلاميين سواء من داخل المنطقة أو خارجها والذين باتوا يبحثون عن مقاعد خارج المنطقة المخصصة لهم في مدرجات الملعب في منظر مخجل بسبب عدم توفر أماكن لهم للقيام بعملهم الصحفي. وقد اتفق إعلاميو المحافظة برفع خطاب شكوى لمدير مكتب رعاية الشباب بالمجمعة بسبب التجاهل الكبير الذي يجده الإعلاميون واحتلال مقاعدهم ووجوب التدخل وبشكل سريع لتدارك الأمر وحل المشكلة التي استفحلت في الفترة الأخيرة وخصوصاً في مباريات الفيحاء.
يذكر بأن مكتب المجمعة أولاً ورابطة دوري المحترفين ثانياً هما الجهتان المخولتان حسب اللوائح والأنظمة لحل المشكلة ولكن صمتهما يوحي بأنهما غير مبالين لما يحدث للإعلاميين.