أثنى عدد من حجاج بيت الله الحرام على الدور الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لراحة وطمأنينة وأمن وأمان ضيوف الرحمن.
وقالوا في تصريحات صحفية عقب زيارتهم امس لمعرض «مكة بين الماضي والحاضر» الذي تقيمه أمانة العاصمة المقدسة تزامنا مع احتفالات المملكة باليوم الوطني، إن ما شاهدناه من صورقديمة عن مكة المكرمة ومشاريع نفذت وأخرى طور التنفيذ إنما يؤكد أن حكومة المملكة العربية السعودية حريصة على راحة وطمأنينة ضيوف الرحمن ليؤدوا نسكهم بيسر وسهولة. وأوضحت الأستاذة بجامعة بغداد بالجمهورية العراقية الدكتورة ليلى حسن محمد أن الجهود الجبّارة التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تفوق الوصف والحصر، فالمملكة لم تترك شيئاً للصدفة بل أغرقت على ضيوف الرحمن سيلاً هائلاً من المحبة منفقة الكثير مما أنعم الله به عليها من فضله بسخاء كبير في سبيل راحتهم وطمأنينتهم. من جانبها عبرت الأستاذة بجامعة بغداد الدكتورة ندى عبدالله خليل عن انبهارها الكبير بما شاهدته في الحرمين الشريفين من توسعة كبرى وجمال عمار خاصة مبينة أنها سبقت الكثير من التوقعات لدى حجاج بيت الله. وقالت مسؤولة البرامج الإذاعية الزراعية ببغداد إسراء نعمان إسماعيل إن ما يلفت الانتباه في حج هذا العام التنظيم الجيد الذي خططت له مختلف الجهات المختصة والمعنية بالحج والتي جندت المملكة لها آلاف الكوادر البشرية ليتمكن ضيوف الرحمن من أداء نسكهم بيسر وسهولة. وكانت اللجنة النسائية بمؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية قد نظمت زيارة لمجموعة من الحاجات العراقيات للمعرض برئاسة المساعدة التنفيذية الدكتورة أميمة محمود قزاز بهدف اطلاع حجاج بيت الله الحرام على ما وصلت إليه مكة المكرمة من تطور متسارع. وكان المعرض قد شهد حضورا مكثفا من حجاج بيت الله الحرام بمختلف جنسياتهم ولغاتهم.
وعبر عدد من الحجاج الفرنسيين خلال زيارتهم للمعرض عن دهشتهم لوجود ما أسموها كنوزا تاريخية جمعت بين الماضي والحاضر لمكة المكرمة مؤكدين أنهم اكتشفوا من خلال هذا المعرض العمق التاريخي والحضاري لمكة المكرمة وماكانت ولازالت تشكله أرضها من مركز للتواصل الإنساني والتجاري على مدى التاريخ.
وقالوا: اكتشفنا من خلال هذا المعرض تاريخ مكة المكرمة وحركة العمران والتطوير الذي تشهد وتأكدنا كيف تسير عملية توسعة المسجد الحرام ومشروعات المشاعر المقدسة.وبينوا أن مشروع قطار الحرمين السريع الذي سيربط مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة سيختصر المسافة بين المدن وسيكون للمشروع دور حيوي في عمليات نقل الحجاج والمعتمرين.
من جهتهم عبر عدد من حجاج قرغيزستان عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين على جهودها الرامية لراحة وطمأنينة حجاج بيت الله الحرام، داعين الله سبحانه وتعالى أن يوفق قيادة المملكة لأداء رسالتها.