دشنت وحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس بمنطقة القصيم بنات، آلية الدعم المادي لمدارس برنامج تطوير، بمبنى الإدارات النسائية، بحضور مساعدة المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم للشؤون التعليمية هيفاء اليوسف، وقائدات مدارس تطوير.
وقد رحبت هيفاء اليوسف بقائدات مدارس تطوير مؤكدةً على أهمية التعامل بالمعاملات الورقية في صرف الميزانية بشكل مقنن وبالأوجه المطلوبة المناسبة، وبالتالي الخروج ببرامج نوعية رائدة على مستوى المنطقة والمملكة، محتفلة مع مشرفات الوحدة وقائدات المدارس بالدعم المادي.
في حين عبَرت مديرة البرنامج الوطني بمنطقة القصيم نوال اللاحم، عن شكرها وسعادتها بتواجد قائدات مدارس في هذا اليوم، موضحةً أن الدعم المادي ما هو إلا دعم لمدارس البرنامج في تحسين وتطوير المشروعات والبرامج للوصول لبرامج ذات جودة نوعية رائدة بين المدارس فيما بينها، وبينها وبين مدارس وحدات البرنامج الوطني في المملكة.
كما أشارت مشرفة تطوير أسماء الوشمي، إلى أن هدف اللقاء يكمن في تمكين مدارس البرنامج من تنفيذ برامجها وتحقيق متطلبات أنموذج تطوير من خلال استجابتها لاحتياجات طلابها والمجتمع المحلي المحيط بها عبر مخطط مفهومي مساند لآلية الدعم، وأوضحت في حديثها لاشتراطات الدعم وأوجه بنود صرف الميزانية.
واختتم اللقاء بعرض نماذج الصرف قدمتها مشرفة الوحدة أمل السلطان، موضحة أهمية توثيق المعاملات وتعبئتها بنماذج معينة، وتقدير المبالغ المستحقة لكل بند من بنود الصرف.