من المتوقع أن يخسر الاشتراكيون الذين ينتمي لهم الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والأحزاب اليسارية الأخرى الأغلبية التي يتمتعون بها في مجلس الشيوخ، وذلك مع بدء التصويت أمس الأحد لاختيار من يشغل نصف مقاعد مجلس الشيوخ.
ويأتي التصويت بعد ستة أشهر من تكبد الاشتراكيين خسارة في الانتخابات المحلية، التي شهدت تحقيق أحزاب الوسط وأحزاب اليمين المتشدد لمكاسب كبيرة، في الوقت الذي يستمر فيه أولاند في فقدان التأييد له في ظل الاقتصاد المتعثر والفضائح الشخصية.
ومن المتوقع استمرار اليمين في تحقيق مكاسب بالانتخابات؛ إذ من المتوقع أن تفوز الجبهة الوطنية المناهضة للهجرة والاتحاد الأوروبي بمقاعد عدة ضمن 179 مقعداً لأول مرة.
يُشار إلى أن المواطنين لا يختارون أعضاء مجلس الشيوخ بصورة مباشرة، وبدلاً من ذلك يتم انتخاب أعضاء المجلس من قِبل هيئة انتخابية، تتألف من 87500 ممثل يشغلون بالفعل مناصب في المجالس المحلية والإقليمية. ويحظى مجلس الشيوخ بسلطة أقل من مجلس النواب الذي يجري انتخاب أعضائه بصورة مباشرة.