شاركت الأميرة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن جلوي آل سعود ضمن الاحتفال باليوم الوطني 84 بمعرض تشكيلي بالدرعية التاريخية يضم عشرين لوحة تضم قصر المصمك بالرياض والملك عبدالعزيز وأبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله - وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولوحة ملحمة الرياض ولوحة لجدها الأمير عبدالله بن جلوي آل سعود الذي شارك مع الملك عبدالعزيز في فتح الرياض.
وأوضحت الأميرة الجوهرة ذات العشر سنوات والتي تدرس في الصف الخامس من المرحلة الابتدائية أن مشاركتها في اليوم الوطني تأتي بموافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا للسياحة والآثار معربة عن شكرها لسموه على تشجيعه وتحفيزه لها.
الأميرة الجوهرة لها العديد من المشاركات إذ رعت إحدى المهرجانات المهتمة بالطفولة والعمل الخيري وشاركت بعدة لوحات ومن أهمها لوحة (لا للتدخين)، كما شاركت برسوماتها في حملة كن صديقي تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة والذي كان في مكتبة الملك عبدالعزيز وشاركت في تدشين كتاب والدتها الأميرة حورية الرويسان المقام في فندق الفيصلية وكان برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وقد حظيت الأميرة الجوهرة بشهادة تقدير من سموه خلال مشاركتها بالمعرض، كما كانت أصغر فنانة تشكيلية تزور مجلس الشورى وذلك لإهداء خادم الحرمين لوحة من أعمالها.
وأوردت الأميرة الجوهرة عشقها منذ صغرها للرسم من خلال رسم كل ما حولها بالقلم الرصاص و(الطباشير) وحتى الفحم، وكانت تصنع من الصلصال أشكالا مختلفة خاصة العرائس، وبالاعتماد على ذاكرتها كانت ترسم كل ما تراه وكل ما يثير نظرها، وأشارت إلى أنها تستخدم في رسوماتها كافة الألوان وتستخدم الرصاص وحتى بقايا الشاي والقهوة كلون لريشتها.
من جانبها أكدت والدة الأميرة الجوهرة الأميرة حورية الرويسان أن لرسوم ابنتها طلاقة فطرية تنتجها الطاقة الروحية غير المحددة بعقل أو تأطير معرفي، متنبئة بمستقبل واعد لها بما تعكسه وما تحمله أعمالها من تعبير عن المتعة البصرية والروحية.