اليوم الوطني يعني لشعب المملكة العربية السعودية الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار والتطور والحضارة والأصالة وحب الوطن وقادة هذا الكيان، وقد نتج عن هذا الحب والتلاحم والولاء بين المواطن والقيادة منذ عهد المؤسس -طيب الله ثراه- إلى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي لن ينسى التاريخ مواقفه المشرفة والشجاعة والموفقة بتوفيق الله سبحانه وتعالى، فهو رعاه الله من آثر شعبه على نفسه كيف لا وهو صاحب المقولة المشهورة (إذا أنتم بخير أنا بخير) فحمداً لله أن أطل علينا هذا اليوم الوطني ونحن نعيش ونشاهد التلاحم بين أبناء الوطن وقادته وهاهم جنود الوطن الأوفياء الحصن الحصين لأمن واستقرار الوطن الغالي ضاربين بيد من حديد كل من يسعى إلى زعزعة أمنه محافظين على العهد لقائد هذا الوطن -رعاه الله- خادم الحرمين الشريفين الذي ينادي دائما بتحكيم الشرع الذي هو طريق الصلاح والأمان للوطن وللأمة العربية والإسلامية، ودول العالم بأسرها داعيا إلى نبذ الشعارات الزائفة والعنصرية والتطرف والإرهاب بجميع أشكاله وأنواعه وقد أصبحت توجيهاته -حفظه الله- وثيقة عالمية لأنها نابعة من فكر قائد فذ وحكيم يهمه استقرار وأمن العالم أجمع فكان لزاما علينا جميعا حفظ أمننا واستقرارنا جاعلين نصب أعيننا الحفاظ على مكتسباتنا الحضارية ولاقتصاديه والتنموية مستلهمين الحكمة القائلة (وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه) ونحن منسوبي الحرس الوطني شعارنا الولاء والفداء للدين ثم المليك والوطن وجعل كلمة التوحيد هي العليا يدفعها للأمام توجيهات صاحب السمو وزير الحرس الوطني البناءة لإيمان سموه بأن الحرس الوطني يساهم في تقديم كل ما فيه المصلحة لأمن الوطن وخير المواطن وهذه سواعد جنود الحرس الوطني البواسل الأوفياء تحمي مكتسبات الوطن، مشاركين في ذلك زملاءهم في القوات المسلحة، سائلاً الله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه تحت ظل قيادتنا الرشيدة.