استبشر المتابعون الرياضيون خيرًا بالبيان الصادر من الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي فنّد من خلاله كافة النقاط المتعلقة بالقضايا التي أثيرت مؤخرًا حول لجنة الاحتراف.
وأكَّد الشارع الرياضي أن هذا نتيجة حتمية ومتوقعة وذلك بعد الإثارة غير المقنعة التي انتهجها البعض لأهداف شخصيَّة، بل إن بعض القنوات الفضائية سخَّرت طاقاتها وإمكاناتها لهذا الموضوع وكأنه «لا يوجد في البلد إلا هذا الموضوع» مما أوقعها في نهاية المطاف في حرج بالغ وشكك في مهنيتها ومصداقيتها لدى الرأي الرياضي.
كما أن الطَّرح المتشنج كشف عن الوجه القبيح لبعض الإعلاميين وفضح ضحالة ثقافتهم القانونية حتَّى إنهم لوحوا بأوراق ومستندات أمام الشاشة لا يعلم المُتلقِّي صحتها من عدمها.
في المقابل كان رئيس لجنة الاحتراف الدكتور عبد الله البرقان هادئًا ومتزنًا في تصرفاته وأحاديثه الإعلاميَّة حتَّى إن ظهوره الفضائي جاء وفق خطة مسبقة مع البرنامج (الأكثر مهنية)، الذي حقق نجاحًا منقطع النظير.
أكثر الدلائل على ثقة الدكتور البرقان في نفسه حينما صرح قائلاً: «هذه الفترة هي الفترة الأفضل في عمل لجنة الاحتراف»، مما يؤكد أن العمل يأت حسب خطة احترافية محكمة لن تتأثر بمشككين أو متلونين وغير محبين للنجاح.
ليظل سؤال الجماهير الرياضيَّة حائرًا:
ماذا يريد أعداء النجاح من ذلك؟
هل هي محاولة للضغط مستقبلاً بغية التساهل مع أنديتهم المفضّلة؟
وهل سيتم معاقبة من حاول إثارة البلبلة لاسيما من يشغر موقعًا في منظومة الاتحاد السعودي لكرة القدم؟