كلفت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد 2000 عالم وداعية ومترجم لتنفيذ خطتها لتوعية الحجاج وزعتهم على مجموعة من اللجان العلمية والشرعية للعمل بالتناوب على مدار الساعة في جميع مناطق المملكة والمنافذ والمواقيت، وخصصت لهم مجموعة من مراكز التوعية وهيأت لتحقيق هذه الرؤية أبرز الدعاة وكلفتهم للعمل في اللجنة العلمية المتخصصة للعمل في خدمة الهاتف المجاني الإرشادي الذي وفرته الوزارة لشرح المناسك عن بعد من خلال الرد على أسئلة الحجاج والإجابة عن استفساراتهم وتصحيح المعلومات وشرح التعليمات التي تحمي الحجاج وتحذرهم من الوقوع في المخالفات الشرعية والتجاوزات النظامية الناتجة عن نقص العلم الشرعي والجهل بأحكام الحج والعمرة والزيارة والمعلومات المرتبطة بأركان الحج والواجبات وما هو متصل بأحكام فريضة الحج والمعلومات الأساسية التي ينبغي التقيد بها. وقال الشيخ طلال بن أحمد العقيل مستشار معالي الوزير ورئيس اللجنة الإعلامية للتوعية الإسلامية في الحج لقد حققت الخدمات الدعوية ما هو مأمول منها لتعليم الحاج وإرشاده للصواب ونسعى للتطوير والتجديد والإضافة باستمرار انطلاقا من توجيهات معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ الذي يركز على الجديد ويوجه بالمزيد ويأمل في الكثير من البرامج المتطورة والعصرية بما يحقق توعية الحجاج وتقديم الخدمة الأفضل والأجمل والأحسن وبما يعزز ويساهم في نشر السكينة والعلم والمعرفة المتلازمة مع أحكام الشريعة والعقيدة وعلوم الحج وما ينبغي معرفته من الأنظمة التي تمنع المخالفات وتحذر من مخالفة التعليمات، وفي مقدمتها الافتراش وحكمه وأضراره وأشكاله ومواصفاته ويحث الناس ويدعوهم للحصول على تصريح الحج وأهميته وحكم التحايل على النظام وآثاره السلبية وهي بكل وضوح تعتبر مخالفات شرعية يأثم من يتجرأ ويفعلها متجاهلا الحكم الشرعي، معرضا نفسه للعقوبات التي قررتها قطاعات الدولة التي قررت ضرورة حصول المواطن والمقيم على تصريح الحج خلال كل خمس سنوات، بما ينظم رحلة الحج ويمنع التخبط والفوضى والعشوائية، ويعزز معاني أمن الحج ويساهم في سلامة وصحة الحجاج وهو مطلب عصري يتوافق مع التطور السريع والنهضة العمرانية المشهودة وبلا شك فإن عملية تنظيم الحج مبنية على أسس ودراسات ومشاورات واستشارات وتواصل وتنسيق مع أساتذة الإدارة وخبراء الأمن وعلماء الشريعة، وحظي بتأييد هيئة كبار العلماء، وفي مقدمتهمماحة المفتي العام الذي يؤكد على أهمية التقيد بهذا التنظيم الذي أصبح ضرورة ينبغي العناية به وعدم مخالفته والتحايل عليه بأي شكل من الأشكال.