كشف وكيل وزارة الزراعة للثروة السمكية المتحدث الرسمي للوزارة المهندس جابر لشهري عن 14 مليون رأس من الأغنام والماعز و400 ألف رأس من الأبقار و850 رأساً من الإبل بالمملكة.
وقال المهندس الشهري في تصريح إلى «الجزيرة» إن عدد المعروض من الماشية في السوق السعودية سيغطي الطلب، مشيراً إلى أن هناك استيراداً للمواشي من السوادن والصومال وجيبوتي.
وأكد المهندس الشهري أن المحاجر المنتشرة في جميع منافذ المملكة تقوم بعملية الكشف على الحيوانات كافة وجميع الإرساليات الحيوانية ظاهرياً، ومن ثم أخذ عينات دم عشوائية من الماشية، ويتم فحصها للتأكد من سلامتها والتأكد ظاهرياً ومخبرياً من سلامة هذه الإرساليات من الأمراض الوبائية التي تشكّل تهديداً لصحة الإنسان والحيوان. مشيراً إلى أنه إذا كانت الإرسالية سليمة تفسح، وإذا لم تكن سليمة تعاد لمصدرها.
وحول وجود أعداد كبيرة من الأغنام في المحاجر لم يتم فسحها قال المهندس الشهري: هذا غير صحيح، وإن عمليات الفسح مستمرة، ولا يوجد أي تأخير في عمل المحاجر، كما أن الوزارة وكالعادة تكثف عدد العاملين في المحاجر الحيوانية خلال المواسم، وتعمل على تكثيف العاملين وتكليف بعض الفنيين في الفروع والوحدات البيطرية داخل المملكة للعمل في تلك المحاجر والمنافذ، إلى جانب العاملين الفعليين في سبيل إنهاء وعدم تأخر الإرساليات.
وأكد المهندس الشهري أنه يوجد عدد من المحاجر الرئيسية التي تستقبل الإرساليات الحيوانية في كل من جدة وجازان والدمام والحديثة وحالة عمار والبطحاء.
وعن ارتفاع أسعار الماشية قال الوكيل الشهري إن الأسعار مستقرة، وليس هناك فارق كبير بين أسعار العام الماضي وهذا العام. أما عن ارتفاع الأسعار فهو ظاهرة عالمية، وليس محلية، والمنتج المحلي يعود إلى أن الطلب يتزايد سنوياً، أما الإنتاج المحلي فهو شبه ثابت.
وعن الاستيراد من أستراليا أو نيوزلندا قال: أسعار الأغنام في هذه البلدان مرتفعة؛ لذا عزف عنها المستورد؛ إذ إن آخر المعلومات تقول إن سعر الخروف من هذه البلدان وصل إلى 200 دولار، وهذا سعر غالٍ جداً، ولا يستطيع المستورد الاستيراد بهذا السعر، بما في ذلك عمليات الشحن والنقل، وليست منافسة.