وصل ابن أسرة التويجري المتغيب منذ أكثر من 30 عامًا عبد الله بن عبدالرحمن الصعب التويجري إلى مسقط رأسه مدينة «بريدة» حيث وصل ظهر أمس الأول مطار الأمير نايف بن عبد العزيز بمنطقة القصيم يرافقه أخواه سليمان وتركي وابن عمه الدكتور أحمد بن محمد التويجري وأحمد بن عبد العزيز قادمين من باكستان حيث كان موجودًا هناك طيلة السنوات الماضية.
وكان في استقباله بصالة التشريفات بالمطار إخوة المتغيب صالح وعلي وفهد وعبد العزيز وأخواته وأبناؤهم، كما كان في استقباله رئيس صندوق التواجر ببريدة الأستاذ صالح بن عبد الله التويجري والمدير التنفيذي لديوانية التويجري ببريدة الأستاذ عبد العزيز بن عبد الله التويجري واللواء متقاعد عبد الله بن صالح التويجري وعدد من أبناء ومحبي الأسرة ومدير المطار الأستاذ محمد المجلاد.
وفي أجواء حميمية وفرحة وبهجة دوت جنبات المطار تعانق الجميع مع أبنهم العائد من طول الغياب وهم لا يصدقون رؤية شخصيته ماثلة أمامهم بسلامة وعافية وبعد أن منّ الله عليهم باللقاء المبارك مرة أخرى وعودة ابنهم لأحضان وطنه وأسرته.
وبهذه المناسبة وفور وصولهم المطار خص شقيقه سليمان عبدالرحمن الصعب التويجري (الجزيرة) بحديث قال فيه: في هذا اليوم المبارك وبعد وصولنا المطار مصطحبين أخانا الغائب عبد الله بحمدالله أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وزير الدفاع وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله ورعاهم وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجيَّة وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامَّة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخليَّة وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجيَّة وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز على جهودهم الجبارة وحثّهم المسئولين في سفارة خادم الحرمين الشريفين في باكستان والتواصل معي شخصيًّا عبر مديري مكاتبهم على متابعة موضوع أخي من أول يوم ظهرت صورته عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوميًّا إلى أن تَمَّ العثور على أخي عبد الله في كراتشي بأحضان دار الرِّعاية الاجتماعيَّة عند امرأة تعتني بكبار السن وأصحاب الظروف الصعبة، كما أشكر رئيس الديوان الملكي معالي الشيخ خالد بن عبد العزيز بن عبدالمحسن التويجري على متابعته موضوع أخي والتواصل معي يوميًّا وتكليف مدير مكتبه معالي الأستاذ عبد العزيز الضبيب بالحرص والاهتمام وحثّ المسئولين على متابعة أخي وكذلك أشكر مدير مكتب نائب وزير الخارجية الأستاذ عصام الجطيلي على التواصل معي والاهتمام غير المستغرب.
كما أشكر سفارة خادم الحرمين الشريفين في باكستان وعلى رأسهم السفير فالح الرحيلي والأستاذ ماجد السعيدان والأستاذ خالد الزهراني والأستاذ أحمد عبده على جهودهم وبحثهم المتواصل والتواصل معي على مدار الساعة إلى أن تَمَّ العثور على أخي
وكذلك أشكر الأستاذ عساف العساف الذي كان السبب بعد الله في نشر صورة أخي عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومتابعته معي طيلة الفترة إلى أن تحقق الوصول إلى أخي كما أشكر الأستاذ غازي الظاهري والأستاذ محمد الحازمي والأستاذ عبد الله العنقري.
هذا وكان التويجري يحمل البضائع من نجد إلى العراق وفقد في عام التسعينات الهجرية بعد أن غادر بريدة، وظهر في عام 1406هـ برفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، ثمَّ غاب بعد ذلك العام غيابًا نهائيًا ولا يعرف مكانه ومصيره.