قال رئيس مجلس النواب سليم الجبوري إن من أول أولوياته التشريعية في الفصل التشريعي الأول إقرار تفعيل الاتفاقية السابقة بين العراق والسعودية في تبادل المحتجزين في سجون البلدين، وبين الجبوري في حيدث له لـ(الجزيرة) أن تفعيل الاتفاقية التزام أمام شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن وزير العدل العراقي سيتابع ظروف السجناء السعوديين في العراق وفقاً للقوانين الدولية في موضوع الأسرى والمعتقلين وأننا بدورنا سنتابع أيضاً معه هذا الملف. ويُقدّر عدد السجناء السعوديين الموجودين داخل السجون العراقية والذين كان من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم بموجب الاتفاقية الأخيرة 66 سجيناً من بينهم 39 سجيناً يُفترَض نقلهم لإكمال محكومياتهم في بلادهم و27 سجيناً سيشملهم قرار عفو رئاسي خاص. وكان العراق والسعودية قد وقعا في شباط 2013 اتفاقية لتبادل السجناء والمحكومين، لكن مجلس النواب العراقي قد صوت بالرفض في 14 من شهر كانون الثاني الماضي على مشروع قانون تصديق الاتفاقية الثنائية بين البلدين، وفي موضوع آخر قال نائب رئيس الجمهورية العراقية أسامة النجيفي إن مرشحي تحالف القوى الوطنية السنية هما وزير المالية المستقيل رافع العيساوي، والنائب في البرلمان حاجم الحسني، معلناً أن الكفة تميل إلى الأول لما يمتلكه من مكانة لدى «أبناء المحافظات المنتفضة» وقال النجيفي لـ(الجزيرة) إن اللقاءات بين مكونات تحالف القوى العراقية متواصلة من أجل حسم المرشح لمنصب وزير الدفاع»، مؤكداً حرص الجميع على أن يحظى المرشح بمقبولية جماهيرية وخبرة سياسية تؤهله لهذا المنصب المهم والحساس. وأضاف النجيفي أن «هناك اليوم مرشحين فقط يتنافسان على نيل ثقة المكونات السياسية وهما كل من وزير المالية المستقيل الدكتور رافع العيساوي، والدكتور حاجم الحسني»، موضحاً أن «الكفة بدأت تترجح للعيساوي لما يمثله من مكانة لدى أبناء المحافظات المنتفضة ولأنه كان هدفاً واضحاً للحكومة السابقة ورئيسها نوري المالكي بسبب مواقفه المبدئية» وإننا نعتقد أن الأخ العيساوي قادر اليوم على النهوض بالأعباء والمسؤوليات التي تفرضها وزارة الدفاع، ولا سيما إن الجيش الحكومي ما زال يستهدف محافظاتنا بشكل يومي ويخلف وراءه عشرات الضحايا بين شهيد وجريح والحاجة ضرورية لمن يكون حريصاً على أرواح العراقيين ودماءهم»، مضيفاً أن التحالف سيعلن قريباً جداً موقفه الرسمي والذي سيأتي معراً عن رغبة الكتل المنضوية تحته كافة. في السياق الميداني، قتل 9 من مسلحين داعش وأصيب 3 آخرون من متطوعي الحشد الوطني، كما جرى اختطاف 19 شخصاً في سلسلة أعمال عنف متفرقة شهدتها مناطق بمدينة بعقوبة، بحسب ما ذكر مسؤولون عراقيون أمس السبت. من جانب آخر ذكرت مصادر أمنية أن
اشتباكات مسلحة اندلعت أمس بين عناصر داعش والحشد الشعبي في محيط نقطة مرابطة أمنية قرب قرى /الشوهاني/ أسفرت عن مقتل اثنين من داعش وإصابة ثلاثة من مقاتلي الحشد الشعبي بجروح طفيفة.وأضافت المصادر أن الطيران العسكري العراقي قصف سيارة تقل مسلحين من داعش وأسلحة وعتاداً وهاونات في منطقة الزركوشي في ناحية السعدية ما أسفر عن تدميرها ومقتل ثلاثة من المسلحين الذين كانوا يستقلونها. وأوضحت أن قوة أمنية تابعة لعمليات دجلة اشتبكت مع عناصر داعش في منطقة الصدور شمال شرقي بعقوبة ما أسفر عن مقتل أربعة من مسلحي داعش. وبحسب المصادر، اختطف مسلحون 19 مدنياً من عدد من المناطق بناحية الوجيهية تحت تهديد السلاح شمال شرقي بعقوبة وشنت القوات العراقية حملة بحث وتفتيش بحثاً عن المسلحين.