«الأخضر» هو لوني الوطني الذي أخذ الربيع منه ربيعا..
- وهو لون فريقي الوطني، الذي اخضراره حلم في محطات انتظار الحقائق!...
- وهو لون علم بلادي الذي نراه يرفرف عالياً وهو أعلى...
- وهو جزء من لون ذهنيتي الحضارية عبر تاريخي الإسلامي،
و«الأخضر» هو أجمل ألوان الطبيعة وأرقها حساً على الإطلاق...
اللون الأخضر هو دلالة السلام، والسرور، والبهجة، والحياة، والنمو، والهدوء...، لا يعبث اللون الأخضر بمشاعرك بقدر ما يرتبها، ويجملها كما يجمل البستاني أزهاره، و لا يربك ـ اللون الأخضر - أحاسيسك كما تفعل بعض الألوان المشاغبة الأخرى، فهو دائماً ما يخذك بكفهِ الرحيمة إلى عالم أرحب، وبرحابة هدوءهِ إلى فضاء أرحم.
قال الله تعالى (وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ)، هذا لباس أهل الجنة، الأخضر، ولكن أهل النار «سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ «، ومن هنا قد تكتشف الفارق في دلالة اللون، أو قد يكون هذا دليل على الدلالة.
قال الشاعر:
ولقد أراه بغبطةٍ في العيش مخضراً جنابُهْ
فخوى وما من ذي شبابٍ دائمٍ أبداً شبابُهْ
أخيراً: للألوان دلالتها، في القرآن وما بعد، وفي الشعر وما قبل، وإن للأخضر دلالاته أيضاً، دام الأخضر أخضراً في عيوني إلى الأبد!