عبَّر عدد من أهالي مركز صوير التابع لمنطقة الجوف عن مشاعرهم بحلول الذكرى الرابعة والثمانين لليوم الوطني الذي يرمز لبطولات الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - ورجاله الأوفياء، وجهود توحيد المملكة على شرع الله، ونقلها من واقع الفرقة والشتات والفقر والجهل والمرض والتناحر إلى حياة الوحدة والأمن والاستقرار والتنمية والرخاء والتقدم، وجعل المواطن يفخر بوطنه وبلاده التي احتلت مكاناً مرموقاً بين الأمم، مشيدين في الوقت ذاته بالنهضة العملاقة التي تشهدها البلاد في هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -.
وتحدث في البداية رئيس مركز صوير المكلف تركي صاهود المطيري قائلاً: في كل سنة، وفي مثل هذا اليوم، يتجدد الولاء، فتسطر الكلمات، وترفع الشعارات، وتتوالى التبريكات بمناسبة عالمية سعودية، بل هي ذكرى يحترمها الصغير قبل الكبير. هذا اليوم الذي يشرق علينا كل عام يوثق عهود الحب والوفاء لهذا الوطن في كل فؤاد، وينبض بحب السعودية. هذا اليوم نقش في صفحات المجد قصة كفاح، بطلها الملك عبد العزيز ـ رحمه الله - الذي وضع لبنة الأساس لتوحيد هذه الدولة.
وقال رئيس مركز شرطة صوير العقيد سلطان خالد الهذيل: تطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة؛ لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي المهم. ويظل الأول من الميزان من عام 1352هـ اليوم الذي نذكره ونحفظه؛ لما فيه من قصص للبطولة والتضحية والبناء الشامخ لهذا الوطن. إنه يوم منقوش في فكر ووجدان المواطن السعودي، اليوم الذي وحَّد فيه جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- شتات هذا الكيان العظيم.
وعبَّر متعب القعقاع عن هذه المناسبة بقوله: يسرني ويشرفني في هذه المناسبة أن أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمين وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية وإلى الأسرة المالكة الكريمة كافة والشعب السعودي النبيل والمقيمين معنا على ثرى هذا الوطن الطاهر. وأضاف القعقاع بأن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مناسبة عزيزة علينا جميعاً، نستلهم من خلالها النهضة التي وصلت إليها بلادنا الغالية في زمن قياسي فاق كل التوقعات، ووضع لبناتها بالحكمة وقوة الشكيمة وبعد النظر المؤسس جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله.
وقال رئيس بلدية صوير المهندس عودة خلف العنزي: أنا سعيد في هذا اليوم العظيم في تاريخ يومنا الوطني الرابع والثمانين. إنه يوم مجيد. والمتأمل لواقعنا بالأمس وحالنا اليوم يرى الفرق الكبير بفضل الله ثم بفضل ولاة أمرنا. فمنذ زمن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود حدثت النهضة. فماذا أصبح أجدادنا بعده وما آل إليه واقعنا وحاضرنا من عز ومجد وتقدم وتطور وازدهار؟ رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه الله فسيح جناته، وحفظ الله سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي في عهده حقق الله لوطننا مكانة رفيعة عالية بين الأمم.
وقال مدير مكتب الاتصالات السعودية متعب خليوي الرويلي: اليوم الوطني لكل أمة هو رمز استقلالها وعنوان عزتها وشهامتها وكرامتها.. والمملكة تحتفل بهذا اليوم الوطني الذي خلده مؤسس وموحد هذه البلاد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله. فتوحيد البلاد بهذه الصورة المتفردة على أساس التوحيد وعلى هدي الشريعة الغراء السمحاء لم يأت من فراغ، بل بجهد متواصل بذله الملك المؤسس، جزاه الله خيراً عن البلاد وأهلها. وعبَّر رجل الأعمال الشاعر والأديب عواد شعيب الحمادي وقال: يومنا الوطني مناسبة كريمة، تتكرر كل عام، نتطلع من خلالها إلى مسيرة النهضة الجبارة التي عرفها الوطن ويعيشها في المجالات كافة، حتى غدت المملكة في زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية والاجتماعية وتراثها وحمايتها العقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجاً وأسلوب حياة، حتى أصبحت ملاذاً للمسلمين، وأولت الحرمين الشريفين وقِبلة المسلمين كل العناية والاهتمام. أتمنى للمملكة في يومها الوطني الرقي والتقدم والمزيد من التقدم والازدهار الحضاري.
وقال مدير مكتب صوير حمود باقي الرويلي: تطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة؛ لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي المهم يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي. كيف لا، وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - شتات هذا الكيان العظيم، وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل. وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى حتى وصلت إلى مستوى أرقى الدول العالمية.
ووصف رئيس المجلس البلدي بصوير خاتم نمر هذه المناسبة بشعور يملؤه الفخر والاعتزاز بمن صنعوا وحدة هذا الوطن وقدموا التضحية لثرى الوطن، مؤكدين أن بلادنا التي أنعم الله عليها بالأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة لم تكن لتصبح بهذه الصورة لولا توفيق الله تعالى والتفاف المواطن حول القيادة الكريمة ومحبة الشعب لقيادته. وفَّق الله الجميع، ورحم من رسم تلك الصورة المشرفة.