عبَّر عدد من رؤساء الدوائر الحكومية في محافظة رفحاء عن مشاعرهم بحلول ذكرى اليوم الوطني للمملكة، وقالوا إن هذه المناسبة عزيزة على قلب كل مواطن سعودي، وهنأوا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وأمير منطقة الحدود الشمالية عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد والحكومة الرشيدة وجميع مواطني المملكة الغالية بهذه المناسبة الغالية، وثمنواً جهود خادم الحرمين وولي عهده في النهضة والرقي بالمواطن السعودي وتوفير كافة سبل الراحة له كونهم لا يتوانون في فعل ما فيه راحة المواطن.
وتحدث لـ(الجزيرة) عن هذه المناسبة الدكتور سعد سويف المضياني عميد كلية العلوم والآداب في رفحاء قائلاً: إن هذا اليوم هو اليوم الذي توحدت فيه مملكتنا الغالية، فما أجمل أن نتأمل في هذا اليوم ما كان عليه آباؤنا وأجدادنا من صراعات وضيق وهلع وخوف، وبعد أن توحدت المملكة أصبح المواطن ينعم بالعيش الهانئ والرفاهية نظير الجهود التي قدمها أبناء الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - من أجل بناء دولة عصرية خدمت وتخدم مواطنيها وتوفر لهم سبل العيش الرغيد.
ومن جهته يضيف مدير عام التربية والتعليم في منطقة الحدود الشمالية عبد الرحمن القريشي قائلاً: إن مثل هذا اليوم نستذكر فيه ما قام به الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- من جهود جمع بها شتات قبائل وأبناء هذا الوطن الغالي تحت لواء الشريعة الإسلامية، حيث كان هذا الوطن صحراء قاحلة يكثر فيها السلب والنهب والتناحر، وما أن وحدها شقت طريقها نحو التطور والنماء بعدما كمل مسيرته - رحمه الله - أبناؤه البررة. كما تحدثت صاحبة السمو الأميرة جواهر بنت عبد الله بن مساعد مساعدة المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الحدود الشمالية قائلة: إن اليوم الوطني هو يوم يتم من خلاله تعرف الأبناء على ما صنعه لهم الأجداد من جهود في توحيد هذه البلاد، وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبد العزيز - رحمه الله - هذا البلاد تحت راية التوحيد ويتعرف كذلك الأبناء عن مسيرة التقدم والرقي والنماء والازدهار، فهو يوم يجب أن نقف أمامه كل عام ونتذكر من صنعوا لنا هذا المجد حتى أصبحنا الآن في مصاف الدول المتقدمة.
من جهته تحدث العقيد الدكتور عويد بن مهدي العنزي الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الحدود الشمالية، واصفاً إياه بأنه لا ينسى يوم توحدت فيه الصفوف والكلمة وانتزع الكيان من الشتات والفرقة إلى الجمعة واللحمة على يد المغفور له الملك عبد العزيز - رحمه الله - فمن حقنا أن نحتفل في اليوم الذي توحدت به صفوفنا وتجمع فيه شتاتنا، كما قال ذياب بن فراج الشمري مدير مكتب التربية والتعليم في رفحاء بأن اليوم الوطني ليس شعوراً وأحاسيس تدعى كما أنه ليس أعمالاً وتجاوزات تسيء للغير، وإنما مقاصد وغايات تتناسب خصوصيتها المكانية والتاريخية، فمن أنبل المعاني وأعمق المقاصد صدق الانتماء لهذه البلاد الغالية.