نائب أمير منطقة القصيم رعى اليوم الذهبي لختام مهرجان تمور المدينة الصحية الخامس بالبكيرية

البكيرية - حمود المطيري:

رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم “اليوم الذهبي « لختام مهرجان تمور المدينة الصحية الخامس بمحافظة البكيرية وكان في استقبال سموه لدى وصوله سوق التمور معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إمام وخطيب المسجد الحرام ومحافظ البكيرية الأستاذ رميح بن صالح الشتيوي ورئيس بلدية البكيرية المهندس صالح بن عبدالله السهلي وعدد من مديري الدوائر الحكومية وأهالي البكيرية وزاور المهرجان.

وبدأت جولة سموه في حراج سوق التمور واطلع خلالها على الحراج ومتابعة حركة السوق وبعض مشاريع الأسر المنتجة الصغيرة لعدد من السيدات لطلب الرزق من عرض وبيع العديد من منتجاتهن المتنوعة مابين غذائية واستهلاكية وتراثية في تجربة أكدت الأيام نجاحها للعديد من الأسر، بعد ذلك توجه للمزرعة التي تحاكي الماضي وشاهد الفعاليات المصاحبة , ثم توجه سموه إلى معروضات الحرفيين والأشغال اليدوية من منتجات النخلة. بعدها توجه إلى خيمة الضيافة المعدة لاستقبال سموه ومتحف الراجحي لصاحبه الأستاذ عبدالرحمن الراجحي كما اطلع سموه على ركن التراث وعلى العديد من الفعاليات المصاحبة للمهرجان وهي فعالية مستشفى البكيرية العام، وفعالية ركن مصنع تمور الضيف.

بعد ذلك قام الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بتكريم الرعاة والمشاركين والفائزين بمسابقات المهرجان وهي جائزتا مشروع (ادعمني لأربح) ومسابقة (أفضل دلال) المقدمة من الأستاذ محمد الدخيل أحد رعاة المهرجان.

عقب ذلك وضع سمو نائب أمير منطقة القصيم حجر الأساس لسوق التمور بمحافظة البكيرية الذي سيشيد قريباً على طريق الملك فهد بجوار سوق الخضار بالمحافظة .

وفي ختام الزيارة أدلى سموه بتصريح صحفي أشاد من خلاله بسوق التمور بمحافظة البكيرية ومثالية حركة البيع والشراء داخل السوق وتنوع وتميز التمور المعروضة، كما أشاد سموه بالفعاليات المصاحبة للسوق كمشاركة الأسر المنتجة والحرفيين، ومشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة، مثنياً على مشاركة وتفاعل الشباب ببيع وتسويق التمور داخل السوق كما أثنى سموه على جهود بلدية البكيرية واللجنة المنظمة في التنظيم وعلى دعم رجال الأعمال بالمحافظة للشباب للخوض في عملية بيع وشراء التمور، وتشجيعهم وإقراضهم وإيجاد مداخيل لهم.