لم يكف الحديث خلال الأيام الماضية عن (تقرير مباراة النصر والفتح) وسر غيابه المريب لا سيما أنه يحمل 6 بطاقات صفراء ضد الفريق النصراوي والتي تستوجب العقوبة النظامية.
حيث جاءت التساؤلات منطقية حيال هذا الأمر فالمباراة أقيمت في الثامن عشر من الشهر الفائت ضمن الجولة الرابعة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين ( أي قبل ما يقارب إحدى عشر يوماً).
وكانت اللجان المعنية ( الانضباط والتحكيم) قد تناقلت كرة الثلج بينها خلال الفترة الماضية فالانضباط تؤكد عدم وصول التقرير ليتم إيقاع العقوبة والتحكيم تخلي مسؤوليتها عن عدم تزويد الانضباط بالتقرير وأن هذه هي مهمة المراقب الإداري والمتابع الرياضي لا يعلم إلى أي حال وصلت له رياضة بلده!
هذا وقد تناولت بعض وسائل الإعلام هذه (القضية الخطيرة) في الوقت غابت بعض البرامج ( مدعية المهنية) وذات التوجهات الغريبة ليبقى السؤال الأهم والذي تداولته الجماهير من يقف وراء إخفاء التقرير طيلة تلك الأيام ومن المستفيد؟
وهل سُيفتح تحقيق موسع إزاء هذه الحادثة؟ وهل هي المرة الأولى التي تحدث؟ وهل سيسود الصمت في حال لم يثيرها الإعلام؟.