اقتربت إدارة نادي الرائد من التوقيع مع المدرب البلجيكي مارك بريس، عقب استقالة الأخير من تدريب نجران، ليتولى قيادة دفة الفريق الأحمر فنيًا، حيث وضعت إدارة الرائد المدرب بريس في قائمة أولوياتها في البحث عن مدرب، وذلك لمعرفته التامة بفرق الدوري وأحوال الأندية مما يختصر المسافة، ويسهل مهمته، فضلاً عن معرفته بفريق الرائد وإطلاعه عليه من خلال إشرافه على الفريق في الموسم الماضي، إلى جانب أن بعض العناصر التي تم استقطابها هذا الموسم تمت بتوصية منه، بعد أن كان أحد الخيارات للإدارة الرائدية في مطلع الموسم، وقبل أن تتعاقد مع المدرب المقال المقدوني فلاتكو كوستوف.
هذا وكانت الإدارة قد استبعدت بعض الملفات التدريبية، نظرًا لارتفاع قيمة عقودها، ويأتي ذلك في ظل الظروف المالية الصعبة التي تعيشها الإدارة إثر الديون الثقيلة، والتي تسببت بحجب كافة مداخيلها المالية، نتيجة الشكاوى المقدمة من اللاعبين للمطالبة بحقوقهم المالية المتأخرة من عهد إدارة فهد المطوع، مما وضع إدارة عبداللطيف الخضير في مأزق كبير، كون النادي لن يرد لخزينته أي مبلغ هذا العام حيث ستقطع لأصحاب الشكاوى.
وعلى الصعيد الإداري فقد بات لاعبي الفريق السابقين أحمد غانم وفارس العمري الأقرب لشغل منصب المشرف العام على الفريق الأول، عقب رحيل خالد الهزاع، وذلك بعد اعتذر عضو مجلس الإدارة تركي الغدير عن تولي مهمة الإشراف على الفريق الأول لظروف أعماله الخاصة، رغم الضغوط التي واجهها من قبل رئيس النادي لإقناعه، وينتظر أن تسند المهمة لأحد الثاني، لما يجدانه من قبول لدى الوسط الرائدي كونهما أحد أبنائه.