من قاع الذاكرة يأخذ الحاضر زوّادة يومه ويمتلئ بعافية البلاد/ من الجد إلى الأب إلى الابن ترسم الحياة أجمل صورها/ وبعفوية المطر وخصوبة الأرض ترتفع السواعد حاملة راية التوحيد.
الوطن بكل قيمه الراسخة في الوجدان يحتفل به وفيه بنوه/ كباراً وصغاراً ذكوراً وإناثاً مجسدين دلائل عميقة في مفاهيم الانتماء والحب والفداء.
وحدها «عدسة المصوّر» توقف الصورة «لحظة بلقطة» لتوثّق هذا التلاحم في نسيج الوطن وتردد: «عاش المليك للعلم والوطن».