استقبل سعادة سفير المملكة لدى إندونيسيا الأستاذ مصطفى بن إبراهيم المبارك ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج عام 1435هـ وبحضور العديد من مسؤولي السفارة حيث رحب بهم وألقى كلمة أشاد فيها بعمق العلاقات بين البلدين الشقيقين موضحاً أن هذا البرنامج واحداً من اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- للتواصل مع إخوانه المسلمين خاصة رجال العلم والمعرفة حيث ركز فيه على أساتذة الجامعات والمعاهد الكبرى وكبار الدعاة من جميع أنحاء إندونيسيا مبيناً أن هذا البرنامج يحظى باهتمام القيادة حيث أسند الإشراف على إنفاذه لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد والتي تقوم وعبر لجانها المختصة ببذل قصارى جهدها لأجل نجاح ورقي العمل ليليق بمكانة من يحمل اسمه وهذه الجهود هي محل التقدير والإعجاب.
كما أوضح سعادته الجهود الجبارة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهم الله- لأجل خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة من خلال إنفاذ المشاريع العملاقة التي يشاهدها كل من زار تلك البقاع المباركة، وفي ختام اللقاء قام سعادته بتسليم الضيوف ملابس الإحرام.
هذا وقد عبر العديد من أساتذة الجامعات المستفيدين من البرنامج عن خالص شكرهم وتقديرهم لحكومة المملكة العربية السعودية من خلال سفارتها في جاكرتا بما تقوم به من ربط أواصر الأخوة منوهين بجهود السفارة والمكاتب التابعة لها.
هذا والجدير ذكره أن عدد الضيوف لهذا العام من إندونيسيا تسعون حاجاً.