تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، أقامت الإدارة العامَّة للتربية والتَّعليم الحفل الخاص باليوم الوطني الـ(84) الذي حضره مدير عام التربية والتَّعليم بجدة عبد الله الثقفي، ومدير عام التجهيزات المدرسية بوزارة التربية والتَّعليم أحمد الدندني، ومدير المدارس في الخارج عيسى الرميح، وقيادات تعليم جدة الذي احتضنه مركز الملك عبد العزيز الثقافي بأبرق الرغامة.
وقبل الحفل تجولت القيادات التعليميَّة في المعرض المصاحب للحفل والمتَضمَّن لوحات فنيَّة ومجسمات وطنيَّة تصف مراحل التقدم والازدهار والتنمية التي شهدتها المملكة في مختلف المجالات منذ عهد مؤسس المملكة المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود مرورًا وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله-.
وألقى الثقفي كلمة أكَّد من خلالها أن الاحتفاء بهذه المناسبة هو معزز للمواطنة الحقيقية والوطن له حقوق كبيرة علينا ويجب القيام بها على الوجه الأكمل، مضيفًا أن في هذا اليوم ذكرى لإنجازات هذا الوطن في مختلف المجالات عمومًا ومجالات التربية والتَّعليم على وجه التحديد، مضيفًا أنّ التربية والتَّعليم وزارة وطن والشباب هم عماد الوطن ومستقبله المشرق الذي ينتظر منهم مواصلة العطاء والولاء وصدق الانتماء وهو المأمول فيهم دوما. وشاهد الحضور عرضًا مرئيًّا قدمه مكتب التربية والتَّعليم بوسط جدة تَضمَّن استعراضًا لإنجازات التَّعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين الذي شهد نقلة نوعية للتعليم في عهده - حفظه الله- لأنَّه يُعدُّ مكامن القوة في العلم وتطويره والارتقاء به، ثمَّ قدم عددًا من الطلاب لوحة إلقاء جماعي بعنوان (وطن الجمال) تلاها قصيدة شعرية ألقاها الطالب محمد الشهراني تغنى من خلالها بحب الوطن الغالي الذي لا يقدر بثمن. ثم قدم عدد من طلاب التربية الخاصَّة نشيدًا بعنوان (يابلاد العز) حاز على إعجاب الحضور وأثبتوا من خلاله أن الإعاقة لن تقف حائلاً أمام الإبداع والموهبة أعقبه فقرة أوبريت السلام بعنوان (كيف ياجدي) الذي قام بأدائه مجموعة من الطلاب الذين يرتدون زيًا فلكوريًا من مختلف مناطق المملكة.
واختتم الحفل فقراته بعرض مسرحي طلابي تحت عنوان (الأسوار) حمل في مضمونه التأكيد على المواطنة وأن تكون الحصن المنيع الذي لن يترك فرصة لأعداء الوطن باختراق عقول أبنائه والتغرير بهم مهمًا بلغ كيد الأعداء ومكرهم وأن حارس الوطن الأول هو المواطن الحذر من غدر الأعداء والمخلص في مواطنته وولائه لوطنه.