أكد المستشار والمشرف على التعليم العالي الأهلي بوزارة التعليم العالي، رئيس الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية الدكتور وليد بن عبد الرازق الدالي أن ذكرى اليوم الوطني، أصبحت مناسبة تستدعي التاريخ، لتدوين الإنجازات الضخمة التي تمت على امتداد الوطن في المجالات كافة، بفضل الله تعالى وجهود الحكومة الراشدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -.
وقال د. الدالي في تصريح صحفي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني «84»: لقد مهّد الأجداد والآباء لأن تكون المملكة العربية السعودية في المستوى الذي تعيشه اليوم، فمنذ أن حمل الملك الراحل عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود راية التوحيد والوحدة، تمكن من استقطاب رجال القبائل الذين التفوا حوله بقوة، وهو يحقق النصر تلو النصر حتى دانت له البلاد وأخلص له العباد لقناعة راسخة بأن الرجل استطاع أن يعيدهم إلى دائرة الأمن المفقود والوحدة بعد طول شتات.
وأضاف: من بعد الملك عبد العزيز الذي أسس للرخاء الذي نعيشه بفضل الله اليوم، حمل أبناؤه الراية، ومضوا بثبات حتى وضعوا للمملكة اسماً في المحافل الدولية، حيث أضحت المملكة العربية السعودية رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه في أي محفل دولي، إلى جانب انحياز حكام هذه البلاد إلى المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها، ومناصرة القضايا العادلة أينما كانت وبخاصة القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن كل ذلك جعل للمملكة مكانة مرموقة في قلوب كثير من الشعوب.وأكد د. الدالي أن الجامعات والكليات الحكومية والأهلية حظيت باهتمام كبير من قِبل القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، وولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز - حفظهم الله -، الأمر الذي مكّن هذه الجامعات من الحصول على مكانة مرموقة بين الجامعات إقليمياً ودولياً.وقال: لقد ظلت هذه الجامعات وعلى مدى السنوات الماضية ترفد سوق العمل بكوادر وطنية مؤهلة، استطاعت أن تجعل لها بصمة في سوق العمل، مشيراً إلى أن كل ذلك ما كان ليتحقق لولا فضل الله ثم الرعاية والاهتمام الذي حظيت بها هذه المنارات العلمية، التي شهدت توسعاً غير مسبوق في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -.
وأضاف د. الدالي: إن الثمار الطيبة التي بُذرت في مجال التعليم العالي، بدأت تأتي نتائجها الطيبة، وقد انعكس ذلك على توطين الوظائف في مختلف المهن، حيث شهدت السنوات الأخيرة توطين كثير من الوظائف التي كان يشغلها غير سعوديين كنتيجة طبيعية لمخرجات متميزة لهذه الجامعات والكليات التي تحظى بدعم مكّنها بفضل الله من تحقيق النتائج المرجوة.
وأكد د. الدالي أن قيام الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية بموافقة كريمة من خادم الحرمين الشريفين، مهّد الأرضية الصالحة للتنافس الشريف بين الطلاب في مختلف الألعاب، مشيراً إلى أن البطولات التي نظمها الاتحاد الرياضي حظيت بإشادة القيادة الرشيدة، وقد أفضت بحمد الله لتخريج نجوم في مختلف أنواع الألعاب الرياضية.