عندما يريد القانون أن ينجح في مهمة فعليه أن يبحث عن السلبيات التي ترتكب من منسوبيه ويعمل على تلافيها ويطور من الإيجابيات ومع الأسف لجنة الحكام لكرة القدم برئاسة عمر المهنا لا تزال تكرر الأخطاء فلا هي عملت على تلافي الأخطاء ولا هي عاقبت الحكم المخطئ رغم قيامها بالاجتماع مع هؤلاء الحكام مؤخراً. والغريب أن تلك الأخطاء لا يرتكبها حكم مستجد فما بالكم بحكم يحمل الشارة الدولية، كما حصل من فهد المرداسي في لقاء العروبة والفيصلي والهذلول في لقاء نجران والاتحاد ومع ذلك قامت اللجنة بتكليفهما في الجولة السادسة.
الخوف من القادم فعلاً والوضع تعدى أخطاء الحكام ووصل إلى تجاوزات من المقيمين، فهذا مقيم يرتدي شعار ناديه ويلتقط صورا مع رئيس نادٍ وآخر يعيد عبر حسابه أهداف نجمه المفضل وواحد يعيد رسائل فيها إساءة لبعض الإعلاميين. الوضع في غاية الخطورة وحان الوقت أن يتدخل رئيس اتحاد الكرة برئاسة أحمد عيد والعمل على إحضار أشخاص لديهم القدرة على تحمل المسؤولية ولديهم الشجاعة لكشف هؤلاء وإبعادهم سواء كانوا حكامًا أو مقيمين حتى لا ينتشر هذا العبث والتدهور بسبب الحكام والمقيمين ثم يصعب السيطرة عليه.