قال الأستاذ عبد الرحمن بن إبراهيم الحديثي رئيس لجنة أهالي البكيرية إن الذكرى الـ 84 لليوم الوطني تحلّ على الشعب السعودي والمملكة تزداد عزاً وشموخا، وهي تبني مجدها بفضل الله ثم بفضل الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن -رحمه الله- الذي بدأ المسيرة ووضع أسسها على منهج راسخ ارتكز على المبادئ الإسلامية قرآنا وسنة، آخذة بمعطيات العصر الحديث لتنطلق المسيرة التي حفلت بتضحيات كبرى لتشكل وحدة وطنية فريدة، وجاء من بعده أبناؤه البررة فاستكملوا المسيرة، حيث شهدت المملكة قفزات حضارية متتالية وإنجازات تنموية شامخة تهدف مجملها إلى رفاهية المواطن.
وأضاف الأستاذ الحديثي في حديثه بهذه المناسبة: اليوم تمر علينا ذكرى اليوم الوطني ونحن ننعم بالأمن والأمان في ظل العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، العهد الذي بلغت فيه المنجزات أرقاما قياسية يصعب حصرها، ولكن التاريخ حتماً سيخلدها.
وتابع : اليوم نحتفل بالذكرى الخالدة والعالم من حولنا يترقب ما تمر به منطقة الشرق الأوسط من أحداث ومخاطر وتحديات فرضت نفسها على حاضر الأمم ومستقبلها، فكان لذلك صداه عند مقام خادم الحرمين بمثابة الإنذار إلى كل شعوب وزعماء العالم من خطر الإرهاب الذي بات ينهش جسد الأمم الذي تدعمه قوى الشر والظلام المأجورة لتهلك به البشرية والقيم المعتدلة السمحة.
وأشار الحديثي إلى أن القيادة الرشيدة وضعت نصب أعينها ووفق استراتيجيات واضحة ورؤية مستقبلية شاملة، أن تحقق للمواطن احتياجاته بما يتمشى مع تطلعاته، فعلى سبيل المثال كان من أولويات تلك الإستراتيجية تمتّع المواطنين بمسكن ملائم من خلال إعداد قاعدة معلومات لجميع مناطق المملكة، تتيح التعرف على الاحتياجات الإسكانية وتحديد الفئات المستهدفة والمستحقة وإعطاء الأولوية للفئات التي تعجز عن توفير المسكن الملائم، ورفع معدل ملكية المواطنين للمساكن وكذلك تطوير التعليم والصحة ومختلف الخدمات في هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية .
وختم الشيخ الحديثي حديثه بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد, ولسمو أمير القصيم وسمو نائبه -حفظهم الله- بهذه المناسبة الغالية، داعياً المولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان.