في ذكرى ميلاد الوطن لا تلبث السعادة إلاّ أن تتجدد، أن تعود أن تبث روح الحياة بدواخلنا، هكذا دون أدنى مقاومة مناّ، نذكر الرواية السعودية التي كتبها أحد أبطالها الملك عبدالعزيز وأوجد مجدا سعوديا يروى جيلا بعد آخر.
«الجزيرة» تشارككم الرواية غير التقليدية لكل الأوطان، بل الرواية السعودية الخالدة عبر أجمل شرائحه وهي المرأة، كيف يزيد إلى الجمال الوطني جمالا حالما يفيض إحساس الأنثى حبا للأرض للتراب للوطن، وكيف تحتفل الإناث بذكرى ميلاد وطن.
من جهتها قالت نورة عبدالعزيز ربة منزل، إن تعزيز حب الوطن بداخل أبنائنا وحثهم على ذلك سيكون له دور إيجابي في أنفسهم، حيث يسهم بخلق روح الانتماء لدى الطفل وتعزيز ذلك الحب حالما يكبر، وشاركتها الرأي أمل إبراهيم معلمة وأم لخمسة أبناء أن الاحتفال باليوم الوطني يحبب اليوم ذاته للأطفال لاسيما وأنهم لا يعون في عمر الخامسة أو السابعة ما هو هذا اليوم وهو دور الأسرة بتعزيز الانتماء منذ الصغر كي يكون الوطن ملاذهم بعد الله.
إلى ذلك اعتبرت فهدة خالد ربة منزل، أن تعزيز حب الأرض والوطن داخل أنفس الأبناء منذ الصغر يساهم في نمو الحب يوما بعد آخر، لاسيما وإيجاد طرق وحلول تضفي ترسيخا لمبدأ الوطنية، لافتة إلى أن صنع «كيكة» اليوم الوطني تضفي بهجة في أنفس الأبناء، مزخرفة بصور مؤسس المملكة والعلم السعودي.
من جهتها تحتفل خولة علي 24 عاما مع صديقتها بطريقة مبتكرة في أحد «الكافيهات» والعودة بالتاريخ والتخيل لو أننا مازلنا نعيش في الصحراء قبل البصمة البارزة لوالد الجميع المؤسس الملك عبدالعزيز لتأسيس المملكة العربية السعودية، وجعل المجد السعودي في كل أرجاء المعمورة.
أما طالبات المدارس فقد عبرن عن فرحتهن باليوم الوطني عبر الاحتفال بإنزال صور عبر تطبيق «الانستغرام»، ومشاركة الدول الأخرى لليوم الوطني السعودي الذي نفخر بأننا سعوديات ننتمي للوطن الأكبر ولقبلة المسلمين، وقالت خلود الناصر 15 عاما طالبة مدرسة: «نحن نحتفل باليوم الوطني بالطريقة الحديثة عبر تطبيق الانستغرام ومشاركة صديقاتنا من دول الخليج والوطن العربي بصور احتفال السعوديين بميلاد الوطن، لاسيما وأن للصورة وقع أكبر لدى الاحتفالات على وجه العموم».
إلى ذلك أكدت الطالبة نورة السويلم 18 عاما، أنها تعمل على البحث عن أجمل صور احتفالات السعوديات النساء باليوم الوطني عبر الشبكة العنكبوتية ونشرها عبر «الانستغرام» ليشاركنا الجميع فرحتنا بالوطن وفرحة الوطن بنا على حدٍ سواء».
وعلى الصعيد ذاته عبرت عدد من ربات المنازل أن احتفالهم هذا العام عبر تحضير أطعمة وبيعها عبر «الانستغرام» تحمل شعار المملكة إضافة لعمل حلوى مثل «الكب كيك» وعليها صور ملوك المملكة العربية السعودية، إضافة لمقولات للملك عبدالعزيز تعزز الوطنية يتم طباعتها عبر الكيك والحلويات، حيث قالت أم عبدالعزيز ربة منزل وشيف سعودي من المنزل: «لقد أعددت عدة أفكار لليوم الوطني بناء على الطلبات التي تأتي لدي من قِبل «الزبونات» عبر الانستغرام، ومنها طباعة مقولات على الكيك للملك عبدالعزيز، وعمل حلوى مقربة للأطفال وعليها العلم السعودي ونحوها».
وعلى صعيد آخر أكد عدد من بائعي الأعلام السعودية عبر «الجزيرة» نشاط ربحي يبلغ الـ100% في اليوم الوطني، لا سيما الأسوارات و»التعليقات» للأطفال التي عليها الشعار الوطني، لافتين إلى أن ذلك ينقل صورة حية لمدى اهتمام الشارع السعودي بالاحتفال باليوم الوطني ولا يمكن أن يكون هناك حب للوطن بمعزل عن أبطاله ممن كان لهم بصمة بارزة واضحة وصادقة على حد سواء، كموحد المملكة الملك عبدالعزيز حيث تطلب صور جلالته بأعداد كبيرة عبر «بوسترات» من قبل أفراد الشارع السعودي وتبلغ مبيعاتها الذروة.
وقال إبراهيم علي بائع أحد محلات الجُملة إن صورة موحد وصانع تاريخ المملكة الملك عبدالعزيز، تطلب بصورة أكبر في حين يتم إحضار صورة لطباعتها عبر الأعلام أو حتى أساور الأطفال والفتيات، وشاركه أحمد خالد بائع لمحلات الجُملة، أن المبيعات تزداد خلال اليوم الوطني وتزدهر ويعتبر موسما للمصانع الكبيرة التي تجهز طلبيات على هذا النحو.