شاطر دبلوماسيون معتمدون لدى المملكة الاحتفاء بالذكرى الـ84 ليومنا الوطني واصفين المناسبة بالذكرى المجيدة والعزيزة معتبرينها بالحدث المهم والتاريخي، وباركوا في هذا السياق لقيادة المملكة الحكيمة وشعبها بهذه المناسبة وأجمعوا في معرض تصريحاتهم لـ(الجزيرة) على أن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- قد شهدت نهضة تنموية شاملة غير مسبوقة في كافة المجالات، وأكدوا أن تطبيقها للشريعة الإسلامية وتمسكها بكتاب اللة منهجاً ودستوراً والسياسة الحكيمة والرؤية الثاقبة لقيادتها الرشيدة جعل من المملكة واحة أمن واستقرار، وذات ريادة ومكانة مرموقة عربيّاً ودوليّاً وأشادوا بالتوسعة التي يشهدها الحرمان الشريفان ووصفوها بالتاريخية، مؤكدين في هذا السياق أن ذلك يعكس بجلاء اهتمام وحرص خادم الحرمين الشريفين بالإسلام والمسلمين وراحة الحجاج والمعتمرين والزوار داعين للمملكة المزيد من الأمن والإ ستقرار والرخاء والاستقراروللقيادة موفور الصحة والعافية. وفيما يلي نص تصريحات السفراء.
نهضة غير مسبوقة
في المستهل بارك السفير المصري لدى المملكة عفيفي عبدالوهاب لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وحكومة وشعب المملكة بحلول الذكرى الـ84 ليومها الوطني المجيد واصفاً المناسبة بالمهمة والتاريخية. وأكد أن المملكة قد حققت إنجازات تنموية ونهضة غير مسبوقة في عهد خاد الحرمين الشريفين -أيده الله- في كافة المجالات المختلفة منوهاً في هذا السياق بمواقف خادم الحرمين الثابته والمشرفة والشجاعة تجاه دعمه المستمر لمصر حكومة وشعباً مادياً وسياسياً، خصوصاً بعد ثورة 30 يونيو ما يعكس حرصه واهتمامه بأمن واستقرار مصر ووحدة شعبها، معتبراً أن المملكة ومصر جناحان لا يفترقان ودورهما مهم ومحوري في المنطقة، منوهاً بمتانة العلاقات المشتركة التي تربط البلدين وأبناء الشعبين الشقيقين ولفت في معرض تصريحه إلى أن السياسة الحكيمة والرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين تجاه مختلف القضايا جعل المملكة تتبوأ مكانة عالمية وثقلاً سياسياً وريادة وتقدير عالمي ودولي داعياً للملكة المزيد من الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار ولقيادتها موفور الصحة والسعادة.
مكانة مرموقة
من جانبه هنأ السفير الجزائري لدى المملكة عبدالوهاب دربال المملكة حكومة وشعباً بذكرى اليوم الوطني، ووصفها بأنها مناسبة مهمة وتاريخية في مسيرتها المباركة، ورأى أن احتفالها باليوم الوطني هو احتفاء للدول العربية والإسلامية لمكانة المملكة المرموقة كدولة إسلامية تحتضن أقدس وأطهر البقاع في العالم وقبلة المسلمين ولدورها السياسي المؤثر دولياً وتجاه مختلف القضايا العربية والإسلامية، مشيداً بما تعيشه المملكة من تطور ونماء في شتى المجالات خلال فترة وجيزة لا تقاس بعمر الشعوب والدول الأخرى التي سبقتها بسنوات عديدة، مرجعاً ذلك لسياسة وحنكة قيادتها الرشيدة ولرؤيتهم الثاقبة، مجدداً تهانيه الخالصة للمملكة، ومتمنياً المزيد من الرخاء والنماء والأمان.
دولة عصرية
من جهته قدم السفير اللبناني لدى المملكة عبدالستار عيسى خالص تهانيه وتبريكاته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولحكومته الرشيدة بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني الـ 84، معتبراً بأنه ذكرى خالدة وتاريخية في مسيرة المملكة المباركة وأكد بأنها أصبحت في عهد خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- دولة عصرية وشهدت نهضة تنموية شاملة في شتى المجالات من خلال إنجازات فاقت الإعجاز منوهاً بمواقف المملكة الثابتة والحاسمة تجاه معالجة القضايا العربية والإسلامية بقيادة خادم الحرمين الشريفين رائد التضامن العربي وحكيم العرب وقائد الأمة؛ والحرص على معالجة القضايا بحكمة وروية حرصاً على أمن واستقرار المنطقة. وأشاد في معرض تصريحه بمتانة العلاقات الأخوية التي تربط البلدين وأبناء الشعبين الشقيقين في مختلف المجالات وحيا في هذا السياق مواقف خادم الحرمين الشريفين ومواقفه المشهودة والحاسمة تجاه دعمه ومساندته للبنان حكومة وشعباً والوقوف دائماً معه على مسافة واحدة.. وضرب مثلاً دعمه قبل فترة وجيزة للجيش اللبناني بثلاثة مليارات دولار وثم أتبعه بتبرع آخر سخي بمبلغ مليار دولار من أجل تطوير الجيش وتزويده بالأسلحة المتطورة لتأمين أمنه واستقراره لمواجهة التحديات التي تواجهه وظروفه الأمنية، مؤكداً أن لبنان جكومة وشعباً لن ينسى مثل هذا الدعم والمواقف التاريخية.
مملكة الإنسانية
في ذات السياق رأى السفير التركي لدى المملكة يونس ديرار أن احتفال المملكة بيومها الوطني الـ 84 ذكرى تاريخية مجيدة ومناسبة خالدة وعزيزة معتبراً بأنها تشكل منعطفاً مهماً في مسيرتها لاستذكار الماضي التليد والنظرة لحاضرها المشرق واستشرافاً لمستقبل زاهر وواعد، مهنئاً المملكة قيادة وشعباً في احتفائها بهذه المناسبة المهمة، ومتمنياً لها المزيد من التقدم والنماء والتطور والأمن والاستقرار.
ونوه بالعلاقات التاريخية والمتينة التي تربط المملكة بتركياً في مختلف المجالات وأثنى على الدور الإنساني الريادي الذي تضطلع به المملكة بدعم وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ومبادراتها الخيرة تجاه مختلف الشعوب المنكوبة والمتضررة من الحروب والكوارث الطبيعية وظروف المجاعة والفقر والعمل جاهدة بتقديم يد المساعدة والعون لهم وإغاثتهم بشكل عاجل من منطلق دورها الإسلامي والإنساني ورسالتها السامية واستشهد بالحملات الإغاثية المباركة تجاه اللاجئين السوريين سواء في تركيا أو لبنان أو الأردن منذ اندلاع الحرب وحتى الآن، مؤكداً أن ذلك يعكس وبجلاء الدبلوماسية الإنسانية للمملكة، وأنها بحق مملكة الإنسانية ويدها ممدودة وتنفق بسخاء لنصرة الأشقاء السوريين، مشيراً إلى أن هناك تنسيقاً وتعاوناً بين المملكة وتركيا في عملية دخول المساعدات وإيصالها لمستحقيها.
مرحلة مهمة
بينما رفع السفير الفلسطيني لدى المملكة باسم الآغا خالص تهانيه وتبريكاته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وللقيادة الحكيمة والشعب السعودي الشقيق بمناسبة احتفال المملكة بالذكرى الـ84 ليومها الوطني، معتبراً بأنها مناسبة عزيزة ومرحلة مهمة في تاريخها وتطورها وفي مسيرتها المباركة، والتي أسس أركانها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وجاء من بعده أبناؤه البررة ليواصلوا المسيرة ويعلوا أركانها بكل حكمة وروية ونظرة ثاقبة لتتحول المملكة لدولة ذات ثقل سياسي ومكانة وتقدير في كافة المحافل الدولية ونوه بالدور الرائد وبمواقفها الثابتة في نصرة القضايا العربية والإسلامية من منطلق رسالتها ومكانتها الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية واضعاً المملكة في مقدمة وصدارة الدول الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة منذ عهد المؤسس وحتى الآن من خلال الدعم السياسي والمادي المتواصل والسخي ودون توقف.. مؤكداً أن ذلك مكن بناء الشعب الفلسطيني من مواصلة نضاله في الدفاع عن أرضه ومقدساته من الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، ومن أجل أن ينال حقوقة المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
توسعة تاريخية
فيما هنأ سفير سلطنة عمان لدى المملكة د. أحمد هلال البوسعيدي المملكة قيادة وحكومة وشعباً بحلول الذكرى في وقت حققت إنجازات باهرة في جميع المجالات على المستوى الداخلي والصعيدين العربي والإسلامي والعالمي ما أصبحت ذات ريادة ومكانة مرموقة فأصبح يشار لها بالبنان بفضل سياستها الحكيمة والمتزنة لقيادتها، مؤكداً أن مواقفها ثابتة ومشهودة تجاه مختلف القضايا العربية والإسلامية ونوه بالدور الكبير الذي تقوم به المملكة بدعم وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- في تنفيذ المشروعات التوسعية والتطويرية للحرمين الشريفين واصفاً إياها بالتاريخية وغير مسبوقة، مؤكداً بأنها تعكس الاهتمام بخدمة الإسلام والمسلمين وضيوف الرحمن والتسهيل عليهم في أداء مناسكهم بكل راحة واطمئنان دون عوائق تذكر.
مكافحة الإرهاب
أما القائم بأعمال السفارة اليمنية بالإنابة زبن محمد القعيطي فقد أكد على أهمية مناسبة اليوم الوطني للمملكة واصفاً إياه بالحدث المهم والتاريخي وقدم خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وحكومة وشعب المملكة، وأكد أنها شهدت في الوقت الحاضر نهضة تنموية شاملة وتطور مزدهر في شتى المجالات وعلى مختلف الصعد منوهاً بعمق العلاقات التاريخية والمتينة بين البلدين الشقيقين وحياً الجهود التي تبذلها المملكة في مكافحة الإرهاب والتصدي له بكافة الوسائل ما جعل المملكة مثالاً يحتذى بها وقدوة للعالم قاطبة متمنياً للمملكة المزيد من الرخاء والازدهار والأمن والاستقرار.