وصفت صاحبة السمو الأميرة جواهر بنت عبدالله بن مساعد آل سعود، مساعدة مدير عام تعليم البنات بمنطقة الحدود الشمالية اليوم الوطني الرابع والثمانين بأنه يوم مجيد نفتخر به كسعوديين؛ نظراً لكونه يحمل لنا ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعا، ألا وهي ذكرى توحيد هذا الكيان العظيم (المملكة العربية السعودية) على يد المغفور له إن شاء الله الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- الذي بذل الغالي والنفيس هو ومن معه من رجاله المخلصين وخاضوا المعركة تلو الاخرى في سبيل استرداد ملك آبائه وجداده حتى استطاع بفضل الله وتوفيقه ثم بشجاعته الباسلة وحنكته السياسية أن يوحد أجزاء هذا الكيان العظيم بعد أن كانت تعج به الحروب والمنازعات القبلية من كل حدب وصوب، وأصبح هذا الوطن فيما بعد ينعم بأمن واستقرار ورغد من العيش الهاني وجاء أبنائه من بعده الذين حملوا الرسالة، وإعلاء كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله.
وأشارت إلى النهضة الحضارية الشاملة التي تعيشها المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله الذي اصبحت المملكه في عهده تقف في مصاف الدول المتقدمة في مجالات عدة وفي مقدمتها اهتمامه -يحفظه الله بالحرمين الشريفين والمدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وأصبح المواطن السعودي يفتخر بتلك الانجازات والميادين، مشيرة سموها في هذا الصدد إلى الرعايه التي يحظى بها التعليم في بلادنا بشقيه البنين والبنات من لدن خادم الحرمين الشريفين حتى وصل التعليم إلى افضل المستويات ودعت صاحبة السمو الأميرة جواهر بنت عبدالله بن مساعد آل سعود الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز وأن يديم على بلادنا نعمة الامن والامان والاستقرار.