قال د. عبد الله بن عبد العزيز اليوسف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعيَّة للرعاية الاجتماعيَّة والأسرة: تكمل اليوم المملكة العربيَّة السعوديَّة عامها «الرابع والثمانين» وهي تحتفل بيومها الوطني منذ توحيدها على يد المؤسس المغفور له «بإذن الله» الملك عبد العزيز آل سعود، - طيَّب الله ثراه-.
ويحتفل مع بلادنا الغالية كل مقيم وكل مسلم حيث نرى هذه الإنجازات العظيمة والتطوُّرات في شتَّى المجالات التي تشهدها مملكتنا العربيَّة السعوديَّة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- التي تُضَاهي بها الأمم المتقدِّمة حيث عم الرخاء والنماء والازدهار واستتب الأمن والأمان بفضل الله، ثمَّ بتطبيق أحكام الشريعة الإسلاميَّة الغرَّاء وقد أنجز -حفظه الله- إصلاحات شاملة شامخة تدل على القيادة الحكيمة والرشيدة فهنيئًا للشعب السعودي بهذا القائد الصادق مع شعبه وأمته وندعو الله أن يمتعه بالصحة والعافية ويسدد على دورب الخير خطاه.
وقد أولت القيادة المباركة اهتمامها ودعمها لوزارة الشؤون الاجتماعيَّة بكافة وكالاتها سواء الضمان أو الرِّعاية والتنمية، حيث تضطلع وكالة الوزارة للرعاية الاجتماعيَّة والأسرة بمهمة الرِّعاية الاجتماعيَّة للمواطنين الذين هم بحاجة للرعاية مثل الأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين والأحداث والأطفال في المجتمع، ففي مجال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة تَمَّ مضاعفة الإعانات الماليَّة التي تصرف لجميع فئات ذوي الاعاقة، كذلك اعتماد برنامج الرِّعاية المنزلية لذوي الاعاقة وصرف إعانة للمشروعات الفردية، إضافة إلى اعتماد برنامج منح السيَّارات للأشخاص ذوي الإعاقة حيث خصص لهذا البرنامج خمسمائة مليون ريال في مرحلته الأولى، ثمَّ خصص مبلغ مليار ريال في مرحلته الحالية.
وفيما يتعلّق في مجال الطفولة ورعاية الأيتام فقد تَمَّ تطوير البرامج المقدمة للأطفال الأيتام منذ نشأتهم والتوسع في برنامج الأسر الكافلة البديلة وتطوير برنامج الإعانات المخصصة لذلك، كما تَمَّ تطوير الخدمات والبرامج المقدمة في المؤسسات الإيوائية الخاصَّة بالأيتام.
وفي مجال رعاية المسنين فقد تَمَّ توفير عدد (11) دارًا لرعاية المسنين تقدم فيها كافة الخدمات الرعائية والاجتماعيَّة والصحيَّة والعناية الشخصيَّة لكل من تقطعت بهم السبل ولا يوجد من يتولى شؤونهم ورعايتهم، أما بخصوص برامج الحماية فإنَّ الوكالة تعمل وفق إستراتيجية واضحة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتقديم أفضل برامج الحماية والرِّعاية للمعنفين، وقد توّجت هذه الجهود بصدور اللائحة التنظيمية للحماية من العنف التي تعد تتويجًا للجهود الإنسانيَّة وتعكس اهتمام الدَّوْلة رعاها الله بجميع فئات المجتمع، وفي مجال المشروعات فتلقى وكالة الرِّعاية الاجتماعيَّة والأسرة كل الاهتمام والعناية ومنها اعتماد الكثير من مشروعات المباني الكبيرة التي تغطي حاجة المؤسسات الإيوائية.
حفظ الله قيادتنا المباركة... وأدام الله علينا نعمة الأمن والأمان لهذا الوطن المعطاء