انتقدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» عدم اشراك السعودية «المرأة» في دورة الالعاب الاسيوية السابعة عشرة في اينشيون الكورية الجنوبية , هذا الغضب عبرت عنه ساره ليا ويتسون مديرة منطقة الشرق الاوسط وشمال للمنظمة
قد يأتي البعض «هنا» و يقول أن هذه لا تعرف ثقافة المجتمع السعودي و ليس لها أي علاقة !!.
قد لا تعرفنا و لا نعرفها لكن كلنا نعرف من هو الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي فماذا يقول في نفس الشأن ؟؟.
يقول الشيخ أحمد :
«أنهُ يأمل ان تشاركَ المرأة السعودية في الدوراتِ المقبلة، وأوضح أن السعودية أشركت برياضيتين في العابِ لندن ,وهذا يعني انها ليست ضدَ مشاركةِ المرأة من حيث المبدأ، ولكن ربما ليس لديها رياضية جاهزة من الناحيِةِ الفنية، وتابع: نحن نشجعهم بالطبع، ولكن لا يمكننا القول الان انهم لا يسمحون للمرأة بالمشاركة لانهم فعلوا ذلك في لندن».
لماذا «نحن» في كل محفل رياضي أولمبي نجعل «الوطن» يتعرض لهذا النقد القاسي ؟؟!!.
نحن لا نريد «المرأة» السعودية» أن تلبس «المايوه» و تشارك في مسابقات السباحة, لكن ما الذي يمنع أن تركب الخيل , أن تركض , أن ترمي ؟؟!!. وهي متحشمه
كثير من الرياضات تستطيع أن تشارك فيها «المرأة» السعودية و هي ترتدي «حجابها» .
لا يبقى إلا أن أقول :
أولمبياد ريو دي جانيرو 2016م السعودية سوف تشارك بوفد نسائي فماذا هي الاستعدادات ؟؟
نريد أن تظهر المرأة السعودية بشكل «مشرق» أفضل من أولمبياد «لندن» الماضي ... كم هو جميل أن يدرك «العالم» أننا نفخر و نباهي بالمرأة السعودية بتميزها في كل المجالات والتزامها باخلاقها واسلامها .
** هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الجزيرة» كل أربعاء، وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.