- تثبيت مدرب المنتخب لوبيز خطوة جيدة من اتحاد الكرة للحفاظ على الاستقرار الفني للاخضر. فنتائج المدرب الرسمية جيدة للغاية. رغم الانتقادات غير الفنية التي تطاله من هنا وهناك.
* * *
- لازالت لجنة الحكام تواجه الإحباط والصدمات من حكامها فما بين أخطاء كوارثية على المستطيل الأخضر تتغير من خلالها نتائج المباريات ومسار البطولات يقوم آخرون بتصرفات غير مسؤولة كاستضافة رؤساء أندية في منازلهم ولبس قمصان تحمل شعارات أنديتهم المفضلة. لم يعد هؤلاء يحترمون مهنتهم ولا يحترمون القطاع الرياضي كاملا. فلا يهمهم سوى ميولهم ومصالحهم الشخصية.
* * *
- في ظل التساؤلات الكبرى التي تحيط بالفريق الأهلاوي حول مدربه ولاعبيه الأجانب وقدم قدرتهم على تحقيق أي شيء يرقى لطموحات جماهير النادي تواجه ادارة النادي كل هذا بصمت قاتل. فهي مطالبة على الأقل بالتعليق لطمأنة جماهير النادي وبما يفيد قربها من الأوضاع وإدراكها حقيقة ما يحدث.
* * *
- في اجتماع اتحاد الأخير الذي تم تخصيصه للتعليق على بعض مجريات الأحداث غاب عن المجتمعين ما بدر من رئيس اللجنة الإعلامية من تهجم واساءة وعبارات غير لائقة بحق الاشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة. وكان الجميع ينتظر موقفا حازما برفض ما حدث وما بدر من رئيس اللجنة وبإعفائه من منصبه. فذلك يعتبر بمثابة اعتذار للأشقاء في الامارات وكذلك يؤكد رفض مثل هذه الاساليب التي لاتعكس المسؤولية التي يجب ان يتحلى بها العاملون في الاتحاد. ولكن مر ذلك الموقف المشين بصمت للأسف.
* * *
- حاول الكابتن أسامه المولد خلال الموسمين الماضيين العودة للملاعب بعد أن أتعبته الاصابات ولكنه لم يستطع فكانت العودة الاخيرة مع المنشطات التي كتبت نهايته بعد اكتشافها من قبل لجنة الرقابة على المنشطات. ولم يكن محبي ابوبدر أن تكون نهايته بهذه الكيفية.
* * *
- معاقبة نادي الشباب جراء حصول لاعبيه على 6 إنذارات من قبل لجنة الانضباط والتجاوز عن معاقبة النصر بشكل مماثل رغم ان مباراته التي حصل فيها لاعبوه على ستة انذارات كانت قبل مباراة الشباب بعدة أيام..!! مثل هذه الممارسات هي ما يزيد الاحتقان في الوسط الرياضي ويزيد من التعصب. فالجهات الرسمية يجب أن تطبق الأنظمة بعدالة بين الجميع وليس بتفاوت يقرره ميول او لون نادي.