دشنت اليوم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة بوينج «مركز دعم اتخاذ القرار», وذلك في مقر المدينة بالرياض بحضور معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن ابراهيم السويل، وصاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث، والمهندس أحمد جزار رئيس بوينج في المملكة العربية السعودية وعدد من المسؤولين بالجانبين.
وأوضح معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن ابراهيم السويل, أن تدشين المركز اليوم هو تفعيل للاتفاقية التي وقعتها المدينة في وقت سابق مع شركة بوينج, موضحاً بأن المركز سيعزز علاقة المدينة مع شركة بوينج، ويسهم في دمج الكوادر والطاقات الوطنية مع خبرات شركة بوينج وتقنياتها المتطورة لدعم اتخاذ القرارات العملياتية لدى المستفيدين من المركز, حيث ستساعد أدوات النمذجة والمحاكاة والتحليل المتقدمة المتوفرة على استكشاف وفهم الآثار المترتبة على الأنظمة المقترحة ضمن بيئة تفاعلية وبصورة فورية, مما يساعد العملاء على اتخاذ قرارات أفضل, كما سيوفر فرص عمل للمواهب والكفاءات الوطنية في المملكة، حيث سيكون معظم موظفي المركز من المواطنين السعوديين».
من جانبه قال المهندس أحمد جزار أنه على مدى الأعوام الـ 68 الماضية كانت المملكة العربية السعودية أحد أهم الشركاء الإستراتيجيين لبوينج، مشيراً إلى أن مركز دعم اتخاذ القرارات العملياتية سيكون أداة ابتكار لتحقيق أهداف المملكة، حيث تلتزم بوينج بشراكتها الدائمة مع المؤسسات الوطنية والتي تخطط لتطوير مجالات البحث العلمي والبنية التحتية والقدرات التقنية» مبيناً أن بوينج تفخر بأن تكون شريكاً لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في مشروع «مركز دعم اتخاذ القرار»، الذي سيسهم في تحويل هذه الأهداف إلى واقع».
ويهدف المركز إلى تحقيق أقصى قدر من الكفاءة لإجراء الدراسات، بإستخدام القدرات الفائقة للتشبيه الرقمي والوسائل المتقدمة للمحاكاة لفهم وتصور أسرع و أدق من خلال توفير بيئة نموذجية ومحاكاة للواقع الحقيقي وذلك بدعم من برامج وعمليات هندسية متخصصة تمكن المستفيد من إجراء التجارب والمحاكاة عليها, وتساعده في فهم واستشراف للمستقبل و استكشاف الخيارات المتوفرة والحلول البديلة في وقت حقيقي و في بيئة ديناميكية مرنة تساعد على اتخاذ قرارات فعالة من حيث التكلفة والوقت, كما سوف يساعد المركز على زيادة الخبرة في هندسة النظم و تحسين وتطوير مفاهيم التصميم الذكي وكذلك ايجاد فهم أدق و أفضل للحد من حالات المخاطر.