بكل فخر واعتزاز يعيش مواطنو المملكة العربية السعودية هذه الايام ذكرى يوم مجيد يوماً خلده التاريخ يوماً أسسه الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ورجاله المخلصين الآ وهو اليوم الوطني 84 الذي يعتبر من المناسبات السعيدة على قلوب أبناء هذا الوطن الغالي وذكرى اليوم الوطني المجيد منذ توحيد الملك المؤسس لهذا الكيان الشامخ تحت راية التوحيد لا إله ألا الله محمد رسول الله ذكرى خالدة في مسيرة هذا الوطن نستذكر من خلالها ملحمة البناء والتشييد وتوحيد شتات هذء البلاد المباركة.
وإذا كان يحق لنا أن نفخر بهذا العطاء ونزهو بهذه الإنجازات العظيمة والكبيرة لبلادنا فإنه لزاماً علينا كجيل نعيش الحاضر وننعم بمعطياته أن نحافظ على مكتسبات هذا الوطن ، وأن نذود عن وحدته ومقدراته بكل ما نستطيع ، وأن نأخذ على يد كل مارق يحاول الإساءة لهذا الوطن أو إهدار مقدراته ومكتسباته غير عابئ بأنفس برئية ولا مكترث بأموال مُصَانَة.
وفي مثل هذا اليوم لابد أن نؤكد أن المواطنة الصادقة والقيادة الحكيمة هي الحرز الذي يحمي هذا الوطن من كل كيد ويجعله دوما في المقدمة شامخ العطاء قوي البنيان ،كما ان الرابط بين المواطن والحاكم يقوى مع الزمن ويصمد امام كل المحاولات البائسة لزعزعة هذه الثقة والرابط المتين.
واليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حيث توالت منجزات هذه البلاد المباركة حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والذي تبوأت المملكة في عهده مكانة عظيمه وشهدت منجزات عملاقه على امتداد مساحتها الشاسعة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته وتم في عهده تنفيذ اكبر توسعة يشهدها الحرمين الشريفين مما سهل ويسهل على المسلمين اداء عباداتهم بكل سهولة وييسر ولله الحمد والمنة والفضل.
سائلاً الله المولى القدير أن يحفظ وطننا وأن يديم علينا نعمة الأمن والآمان والاستقرار والرخاء في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد .
ودمت يا وطني في حفظ الله ورعايته .