وصف الأستاذ إبراهيم بن عبدالعزيز بن ناهض مناسبة اليوم الوطني أنها في غاية الأهمية سيما لدى الناشئة طلاب وطالبات المدارس والجامعات لترسيخ مفاهيمه النبيلة وأبعاده السامية في نفوسهم كونه يربط الماضي بالحاضر ويعزز الانتماء للوطن الغالي الذي شهد في العصور الغابرة صنوف التخلف والجهل حتى تم توحيده وجمع كلمته على التوحيد بجهود القائد المحنك والفارس الضرغام الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – أسكنه الله الفردوس الأعلى - وقال ابن ناهض لا يسعني في هذا المقام إلاّ أن أرفع التهنئة الخالصة لقياداتنا الرشيدة بهذه الناسبة التأريخية التي نعتبرها وسام عز وشرف على صدورنا وتاج فخر على رؤوسنا ولفت إلى الأحداث التي ابتليت بها بعض الشعوب وما أفرزته من حالات الفوضى والقتل نتيجة الانفلات الأمني, لنتّعظ بما اكتووا بناره, وهذا يزيدنا ولاءً والتفافاً حول قاداتنا وفقهم الله, كونهم مصدر عزتنا وقوتنا, ولنكن يداً واحدة ضد من يحاول العبث بمقدرات الوطن بإملاءات الحاقدين المغرضين, سائلاً الله أن يعلي كلمته وينصر دينه, ويديم على وطننا نعمة الأمن ولاستقرار الذي هو أساس الحياة الهانئة, وأن يحفظ لنا قيادتنا وسيادتنا وريادتنا ومقدساتنا ومقدراتنا ومكتسباتنا من كل سوء ومكروه إنه على كل شيء قدير.