عبر رجل الأعمال عضو المجلس البلدي بالبجادية سابقاً الأستاذ موسى بن مشرع المشعان النخيش عن مشاعره النبيلة تجاه ذكرى اليوم الوطني فقال: حب الوطن من الأمور الفطرية التي جبل عليها الإنسان، ومما يؤصّل هذا الانتماء في النفوس ذلك اليوم الخالد، يوم التوحيد والتأسيس لكيانه الشامخ الذي صاغه القائد العظيم الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – ووحّد أجزاءه بعد الشتات، وبسط أمنه بعد الخوف، وحقن دماءه بعد التناحر، وجمع كلمته على الهدى بعد الفرقة والضلال, وعمّ الرخاء بعد الجوع وشطف العيش، وانتشر فيه العلم بعد الجهل, فرحمك الله يا عبد العزيز وأسكنك فسيح جناته، فقد تجلت مواهبك القيادية البطولية في زمن الحرب، وبرزت مهاراتك وحنكتك السياسية في زمن السلم, واستطعت بتوفيق الله من إرساء دعائم الأمن والسلام في مهبط الوحي وأرض السلام, وانطلقت في بناء دولة حديثة ودارت عجلة التنمية وسط حياة آمنة هانئة مستقرة.
وأردف النخيش: إن اليوم الذي أبحر فيه الوطن إلى شواطئ الأمن والأمان والاستقرار بقيادة قبطانه البطل المغوار ليستحق الاحتفاء بذكراه الطيّبة كل عام لنقف وقفة تأمليّة صادقة مع أنفسنا ماذا قدّمنا لهذا الوطن الغالي من واجباته علينا, كيف وهو أرض المقدّسات الإسلامية ومهبط الوحي ومهد الرسالة, ولنشكر الله تعالى على ما حبانا من النعم الذي تترى على بلادنا المباركة في ظل الأمن والاستقرار, ولندعوه جلّ وعلا أن يرحم مؤسس هذا الكيان الشامخ ويسكنه فسيح جناته, وأن يبارك في أسوده الأشاوس الذين ساروا على نهجه المبارك, وارتقوا بهذا الوطن إلى مصاف الدول, وبذلوا الغالي والنفيس لتوسعة الحرمين الشريفين خدمة لضيوف الرحمن, وأضاف: حقاً إنه ليوم مبارك بدأت فيه انطلاقة الخير والنماء والأمن والرخاء بتوفيق الله عز وجل ثم جهود تلك الأسرة المالكة الكريمة المباركة, لافتاً إلى أخذ العظة والعبرة فيما يجري حولنا من الفتن والبلايا والمحن والرزايا في بعض البلدان التي قضت على مقدراتها وانفلت فيها زمام الأمور وسادت فيها الفوضى والخوف والاضطراب, لنلتف حول قيادتنا الرشيدة, مختتماً حديثه بالدعاء الخالص أن يحفظ الله ولاة أمرنا الذين هم من أكبر النعم التي أسداها المنعم علينا, وأن يجنّب وطننا الشرور والفتن ما ظهر منها وما بطن ويديم علينا ما نحن فيه من أمن ورخاء واستقرار وازدهار في ظل قياداتنا الحكيمة أدامهم الله في الوجود وبارك في عقبهم إلى يوم الدين.