عبّر الشيخ سعود بن سعد بن حاضر مدير الأحوال المدنية سابقاً وأحد وجهاء المحافظة عن ابتهاجه واعتزازه بذكرى اليوم الوطني لمملكتنا الغالية فقال: إن يوم الوطن المجيد يذكّرنا بما أنعم الله به على أرض الحرمين الشريفين وشعبها الوفي أن هيأ لها القائد المقدام الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – الذي تمكّن - بعون الله وتوفيقه- ثم بقوة عزيمته وإرادته وصدق نيته وصفاء سريرته وشجاعته وبسالته التي لا تقبل الانهزام أن يحقق النصر المبين وجمع الكلمة على الحق بعد الاختلاف والفرقة، وبسط الأمن والاستقرار بعد الفوضى والاضطراب, وزرع الألفة والمحبة بعد التناحر والعداء, ووحّد الصفوف تحت راية التوحيد, فتحوّلت البلاد إلى واحات أمن وأمان ورخاء واستقرار وازدهار والاستقرار, ثم دأب أبناؤه الملوك من بعده على إكمال مسيرته العطرة, وعدّ ابن حاضر الاحتفاء بذكرى الوطن بأنها تظاهرة صحية تؤصل روح الانتماء للوطن ولمعرفة أحواله في الأزمنة الغابرة وما تحتويه من مقومات سيئة لا تتلاءم مع الحياة البشرية, وما يعيشه الوطن حالياً وقبل (84) عاماً من نعم الأمن والرخاء والاستقرار والتطور في مختلف الجوانب والميادين, وتطرق الشيخ ابن حاضر إلى أهمية الأمن في الحياة بقوله إن قيمته لا يعرفها ولا يقدّر قيمتها إلاّ من افتقدها, لافتاً إلى ما يجري حالياً في عدد من الشعوب والبلدان حولنا من الفوضى والقتل والتشريد والانفلات الأمني, مما يوجب أخذ الاعتبار والموعظة فالسعيد من اتعظ بغيره, كما أن تلك الاضطرابات والتقلبات التي عصفت ببعض الشعوب تزيد شعبنا ثباتاً والتفافاً وولاءً لقيادتنا الحكيمة, وتطرق ابن حاضر إلى جوانب الأمن التي يعيشها الوطن, مشيداً بجهود رجل الأمن الأول وقاهر الإرهاب سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية – رحمه الله – ذلك المثال في حزمه وذكائه وحلمه وقوّته وهدوئه وصرامته, وقال إن عزاءنا فيه فقده أن تسلّم شبله حقيبة الأمن أحد أشبال عرينه الذي لايقل عن والده في العمل الأمني كونه تلقى علومه في مدرسة والده الذي لن يبرح عن الذاكرة مهما طال الزمن, واختتم حديثه الشيّق بدعاء الله عز وجل أن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والأمان والاستقرار ويحفظ قادته الأبرار الأخيار وفي مقدمتهم مليكنا المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز, وسمو وليّ وليّ العهد الأمير مقرن بن عبدلعزيز وكافة الأسرة المالكة الكريمة.