أكد معالي مدير جامعة نجران الأستاذ الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن أن احتفال، وطننا الغالي المملكة العربية السعودية بيومه الوطني الـ 84 وهو في نهضة شاملة وتطور مستمر، يدل دلالة واضحة على أن هذا البناء الشامخ الذي وضع أسسه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - قبل ما يقارب 8 عقود، بناء متين،أعزه الله بقيم الإسلام الصحيح والوسطي، الذي يحث على عمارة الأرض كما أراد الله للبشرية جمعاء، وذلك وفق تعاليم سماوية لا تقبل التغيير أو التبديل.
وقال الحسن في تصريح صحفي بمناسبة هذه الذكرى الوطنية الغالية: لاشك أن هذه الذكرى العزيزة تمر علينا هذا العام وسط تحديات كبيرة يواجهها العالم بأسره، فهناك الحروب والصراعات الفكرية التي حولها بعض الخوارج والجهلة بقيم الإسلام العظيم في كل تشريعاته، إلى إرهاب وسفك دماء للآمنين. ورغم ذلك فبلادنا- ولله الحمد والمنة - تعيش في رخاء وأمن يحسدها عليه شعوب العالم المضطرب، وهذا بفضل الله أولا ثم بفضل الرؤية الحكيمة والقيادة السديدة لقادة هذا البلد الذي يضم أقدس بقاع الأرض.
فمع كل إشراقة شمس يوم جديد، نرى شهادات كثيرة من قادة وشعوب العالم على سداد الرأي والعمل الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - لشعبه السعودي الكريم، ولجميع شعوب العالم العربي والإسلامي والإنسانية بشكل عام،فهو - رعاه الله - بالإضافة إلى تركيزه على بناء الوطن يدق ناقوس الخطر وينبه الجميع بأن التهاون مع الإرهابيين والمتطرفين سيؤدي إلى ضياع أمن واستقرار دول العالم قاطبة.
وأضاف الحسن أن كل منصف لا يمكن أن ينكر النقلة النوعية الكبيرة التي شهدتها وتشهدها المملكة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، حيث تحولت المملكة إلى ورشة عمل كبيرة وشهدنا خلال السنوات الأخيرة حضورا كبيرا للمملكة في جميع القضايا الدولية، فكانت حجر الزاوية في حل العديد من الملفات الشائكة من خلال انتهاجها لسياسية واضحة وشفافة تقف دائما مع صاحب الحق ضد أي معتدٍ أو ظالم.
وختم الحسن تصريحه قائلا: إننا في التعليم العالي بشكل عام وجامعة نجران بشكل خاص نلمس الدعم السخي من القيادة، مما مكن الجامعة ـ بفضل الله ـ من القفز خطوات كبيرة في مجال القبول والبحث العلمي والدراسات العليا، إضافة إلى استكمال جزء كبير من المدينة الجامعية، حيث تم نقل جميع الطلاب وإدارات الجامعة إلى المدينة الجامعية التي تقع شرق مدينة نجران على مساحة تتجاوز 18كيلومترا مربعا، تضم 14 كلية للبنين ومثلها للبنات، إضافة إلى العمادات المساندة وجميع الخدمات التي يحتاجها الطالب والطالبة.
ولا يسعني في هذا المناسبة السعيدة إلا أن أرفع باسمي وباسم جميع منسوبي جامعة نجران خالص التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وجميع أفراد الشعب السعودي الكريم، وأسأل الله أن يديم على وطننا العزيز نعمة الأمن والاستقرار.