في هذا اليوم التاريخي والوطني نتذكر بكل فخر واعتزاز مسيرة وبطولات شخصية كارزمية ورمز وطني خالد الذكر في ذاكرة الوطن والمواطن وهو الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود باني هذا الكيان الشامخ والمتخذ موقعا على خارطة العالم بثقله السياسي والاقتصادي والتنموي والأمني وبجميع المجالات، مما منحه مكانة مرموقة في المجتمع الدولي يساهم في جميع المحافل والمناشط والقرارات الدولية المصيرية بهمم وحكمة حنكة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود والمجسدة في أبنائه البررة من بعده الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد -رحمهم الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- كذلك المساهمة الفعالة وبالغة الأهمية للأمير سلطان بن عبدالعزيز والأمير نايف بن عبدالعزيز رحمهما الله وجزاهما خيرا في مسيرة هذا الوطن الشامخ أمام الأحداث والصراعات والمحن، محققين بحمد الله وفضله ثم حكمة وحنكة قيادتنا التلاحم والترابط في أبهى صوره وأسمى معانيه بين الشعب وقيادته مما سار بهذا الوطن إلى بر الأمان ووضعه في منأى عن كل حاقد وناكد، تاركاً لهم الخيبة والخسران، ومواصلاً مسيرة الخير والنماء، ليقطف ثمار استقراره سياسياً وأمنياً واقتصادياً، فمن أقوال الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الخالدة مقولته (إن اختلفنا فنحن لا شيء).
حقيقة، التاريخ يحفظ للملك عبدالعزيز الشيء الكثير من الإنجازات والانتصارات والمواقف البطولية التي نفخر بها كسعوديين ونباهي بها الأمم، إن وطننا أنجب هذه الشخصية العظيمة التي لها من الدهاء والشجاعة والبراعة في كل ميادين الشرف والعز ما يخلد ذكراه العطرة.