بداية يقول محافظ محافظة السليل الاستاذ مساعد عبد الله الماضي: قال تعالى (وما بكم من نعمة فمن الله)، وقال تعالى (فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف).
يوافق يوم الثلاثاء 28 - 11 - 1435هـ ذكرى عزيزة على الشعب السعودي ألا وهي ذكرى يوم الكفاح، ذكرى يوم التوفيق، ذكرى يوم توحيد هذا الكيان الكبير بعد أن وحد المغفور له الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - أرض هذا الوطن تحت قيادة واحدة وشعب واحد تحت كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -، فكان الإسلام هو المنهاج وهو نظام الحكم الذي تآلفت عليه القلوب بعد الفرقة وتوحدت بعد الشتات واستأمنت بعد الخوف فكانت كنسيج واحد معتصمين بحبل الله جميعا.
ثم بدأ الملك عبد العزيز في وضع لبنات هذا الكيان وأرسى قواعد الدولة الحديثة وشرع في التطوير في جميع المجالات المختلفة واستمر بناؤه من بعده في هذا النهج حتى تحققت الكثير من المنجزات الحضارية والعلمية التي عمت أرجاء الوطن إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين.
لقد نشأ آباؤنا وأجدادنا مستظلين بسماء هذه الأرض المباركة وأكلوا خيراتها وتنفسوا من عبق نسيمها فكانت جزءا من أجسادهم وأرواحهم و تشكل هذا الرباط الوجداني المتين مع هذا الوطن الغالي.. وإننا في يومنا الوطني لنتفكر في نعم الله علينا التي لا تحصى وعلينا أن نستلهم العبر والدروس في اجتماع الكلمة وثمراتها كيف كنا وكيف أصبحنا بفضل الله وعنايته، فكان حقا أن نفخر بهذا الوطن ونحقق الرفعة من شأنه والمحافظة على مكتسباته.
وإني باسم أهالي السليل أرفع لمقام والدنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد أصدق آيات التهاني بهذا اليوم داعيا المولى القدير أن يحفظ علينا أمننا وإيماننا ورغد عيشنا وأجتماع كلمتنا تحت راية هذا الدين والحمد لله رب العالمين.
قصة حب
ويقول مرضي ناصر آل سويد: لوطننا الغالي قصة حب في قلوبنا لن تنتهي أبداً وها نحن نرى كل مواطن يعبر عن حبه لوطنه بطريقته وكل ببساطته وتعبيره يرسل أجمل عبارات الحب والولاء.
ويقول رئيس لجان الاحتفال باليوم الوطني مدير مستشفى محافظة السليل والناطق الرسمي للمجلس البلدي الإخصائي ماجد الحابي: بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات وأعذبها للقيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وأصحاب السمو الأمراء في مناطق المملكة والشعب السعودي الوفي، داعياً المولى أن تدوم أفراح هذا الوطن وأن يحفظه من كل مكروه وأن يعلي شأنه وأن يكسو مليكنا الغالي ثياب الصحة والعافية ليكمل مسيرة البناء والنماء التي قادها خلال الأعوام الماضية .. كل عام يا وطني وأنت تعانق القمة.. كل عام وقيادة متألقة وشعبك ينبض حبا وولاءً لك.
ذكرى غالية
ويقول رئيس بلدية محافظة السليل الاستاذ برمان الحمدان: تحل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية في غرة الميزان وهو اليوم الأغر الذي يتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء..
اليوم الوطني، يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاه وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم.
نعمة الأمن
فيما يقول محمد ماجد الحابي: تمر علينا هذه الذكرى لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبد العزيز الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته، وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله - جل وعلا - أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد - إن شاء الله - من الرقي والتقدم في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة المواطن ومن خلال هذه الذكرى نهمس إلى كل مواطن.. ما دورك تجاه وطنك والمحافظة عليه؟ وما هو دورك في المشاركة في تنمية هذا الوطن ورقيه؟؟ إن المواطن الحق تحتم عليه إخلاصا في أعماله والشعور بالمسؤولية الذاتية مهما كان مواقعه في منظومة بناء الوطن. نسأل الله العزيز القدير أن يحفظ لنا مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز وولي ولي عهده الأمير مقرن بن عبد العزيز وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان إنه سميع مجيب.
ويقول سالم مبارك الفوح: بداية أهنئ مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد - حفظهم الله - ونهنئ أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله - حفظه الله - وطن نعيش فيه يجب أن نحميه .. نعم الموروث من الملك عبد العزيز وأبنائه، وطننا شامخا عانق السماء، ثراه ذهب وسماؤه لهب لكل معتد ورجاله للدين سن.
ويقول ماجد براك آل براك: يطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي المهم، ويظل الأول من الميزان من عام 1352 هـ يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ، منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي كيف لا، وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وتكامل، لنستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ، فقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاً بعقيدته ثابتاً على دينه وقيمه.
ملحمة عظيمة
ووصف عبد الله ناصر آل ردعان: ذكرى اليوم الوطني بالمناسبة التي نستعرض منها جهود الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن - رحمه الله - في توحيد هذه البلاد تحت راية واحدة وحكم واحد وفق كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام.. واشار السبهان إلى أن اليوم الوطني ملحمة عظيمة سطرها التاريخ بمداد من ذهب وستبقى راسخة في أذهان أبناء الوطن على مدى العصور والأزمنة إذ استطاع المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - بناء المملكة بقوة الإيمان والشجاعة ويوحد هذا الكيان الشامخ ويدخل التاريخ من أوسع أبوابه ويسطر اعظم وأكبر معجزة تاريخية، كيف لا وكانت الجزيرة العربية المترامية تدب فيها الفوضى والتناحر القبلي حيث تمكن المؤسس - رحمه الله - من القضاء على الفتن والفوضى والاضطرابات ولم شمل قبائلها ورفرفة راية التوحيد عن مولد مملكة عظيمة وشعب نبيل، وسرعان ما تطورت وازدهرت في جميع المجالات وشتى الميادين واصبح لها مكانة عالية رفيعة بين الأمم ولها ثقل في صنع القرار العالمي.
وأضاف أن ذكرى المناسبة نتوارثها من آبائنا، ونورثها لأبنائنا، فهي ذكرى التلاحم والوحدة والحضارة ويتحتم علينا إزاء هذه الوحدة الوطنية الخالدة أن نكون صفا واحدا متكاتفين متآلفين من أجل ديننا ووطننا، فالوطن غاية تتفانى في صونها النفوس الطيبة.
ويقول فالح محمد المغثي: نعم هكذا هي حالي كما هي حال كل مواطن في ربوع بلادي .. بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية وفي ظل راعي نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -. نعم يا وطني نفرح لفرحك الذي ها هو يطل علينا بيومٍ جديد يوم من أيام ذكرى التوحيد لهذا البلد الحبيب المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ونحزن لحزنك الذي - ولله الحمد - لم نرك يوماً فيه، لأنك وطن العطاء وطن النماء وطنٌ كريم، كيف لا ومن توالى على دفة حكمك أبناء الموحّد لربوعك .. أبناء اتخذوا القرآن الكريم دستورا وامتدت المسيرة بالعطاء والنماء والبناء.
فيما يقول محمد عبد الله آل مضحي: ها نحن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يمر علينا يوم فرح .. يومك يا وطني الرابع والثمانون ونحن نراك في أبهى حله تلف في رايتك راية التوحيد الشهادتين , نائياً بنفسك - ولله الحمد - عن ما تمر به البلاد الأخرى من فتن وزعزعة أمن وحصاد بالأرواح .. حلتك الزاهية يا وطني ألبسوها لك رجالٌ تفانوا لخدمتك بالعطاء والولاء والإصلاح حتى ازدهرت وتطوّرت وعلا شأنك لمصاف الدول المتقدمة .. ألبسها لك ملك القلوب .. ملك الإنسانية .. خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وأبناؤه المواطنون .. أبناؤك يا وطن . وها نحن ننعم بالأمن والأمان والعطاء والرخاء في جميع ربوع بلادي.
وتحدث سالم فالح العمور قائلا: يطيب لنا أن أرفع أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة والشعب السعودي بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا واسأل المولى - عز وجل - أن يديم على وطننا وقادتنا ومواطنينا نعمة الرخاء والأمن والأمان بقيادة قائد المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين - حفظهما الله - والشعب السعودي النبيل فاليوم الوطني ذكرى تتجدد كل عام ونتذكر معها ذلك الرجل الذي عمل ملحمة بطولية وارسى قواعد هذا الوطن الغالي المتين بترابط الشعب والقيادة الذي جدد أبنائه مسيرة الخير والعطاء وحملوا مسؤولية الرقي بهذا الوطن ومواطنيه إلى أعلى درجات التقدم والتطور والنمو المتوالي على كل الأصعدة وفي كل المجالات.
يقول مبارك علي آل رزين: ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تجدد كل عام قلوب أبناء هذا الوطن الغالي عزهم وفخرهم وشرفهم بالانتماء لهذا الوطن الشامخ الذي أرسى دعائمه الوالد المؤسس المغفور له - بإذن الله - الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، ليواصل أبناؤه الكرام من بعده عقد البناء والتطوير والنهضة الشاملة،, والجميع في هذا الوطن يحق لهم أن يفخروا بمنجزات وطنهم وبتوفيق من الله - عز وجل - بأن من ّعلى هذه البلاد المباركة بنعمة الأمن والأمان التي هي الأساس المتين لبناء أكبر نهضة ، بقوة وعزم الرجال المخلصين في هذه البلاد المباركة .
ووصف منصور براك آل براك ذكرى اليوم الوطني بأنها مناسبة خالدة تربطنا بذكرى تخلد مسيرة مؤسس الدولة الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - فقد أصبحنا بفضل الله ثم بفضل تلك الأعمال البطولية للملك عبد العزيز نعيش الآن بنعمة الأمن والأمان ونتمتع برغد العيش تحت راية التوحيد فمنذ ذلك الوقت وحتى يومنا سار أبناء الملك عبد العزيز على نهج والدهم في تطوير كل مجالات الحياة بالمملكة، فاليوم نشهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وسمو ولي عهده الأمين الذي يعد امتدادا لمن سبقه من الملوك - رحمهم الله - فاليوم تشهد الدولة تطورا وتسارع خطوات التطوير في شتى مجالات الحياة فكثير من المشروعات والمنجزات في بلادنا الغالية تحققت - ولله الحمد - ونحن على ثقة - إن شاء الله - أن المستقبل واعد بالخير الكثير فهنيئاً لنا بوطننا الغالي وهنيئاً لنا بقيادتنا.
وأعرب فالح بن سالم العمورعن سروره وسعادته باليوم الوطني للمملكة وقال إن اليوم الوطني لتوحيد أجزاء الوطن المترامية الأطراف يعد معجزة من معجزات التاريخ التي تحققت على يدي المغفور له - إن شاء الله - جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه - عندما استطاع هو ومَن معه من استرداد ملك آبائه وأجداده ونشر التعليم وأرسى قواعد البلاد وسار أبناؤه على دربه من بعده وإلى أن وصلت القيادة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله - نصره الله وأعزه وأسبغ عليه الصحة والعافية - يعاونه سمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وقد أصبحت المملكة العربية السعودية في عهدهما الزاهر تضاهي كبريات الدول المتقدمة في شتى المجالات والميادين.
وعبر عبد الله محمد المرقاش عن مشاعره بهذه المناسبة بقوله - ولله الحمد - كلنا ومن معنا في بلادنا اليوم وفي هذه المناسبة الوطنية الغالية، ومسيرة الدولة منذ توحيدها على يد جلالة الملك عبد العزيز يلاحظ القفزات الكبيرة التي تحققت على أرض الواقع في المجال الاجتماعي والتعليمي والاقتصادي والسياسي وغيره وبتوازن فريد قلما يحدث في عالم اليوم، وساد الأمن والأمان وعم الرخاء والاستقرار فكانت هذه الدولة محل إعجاب وإكبار الدول والأمم والشعوب في العالم ، واعترف له زعماء الدول وقادة الأمم آنذاك بالمكانة السامية وبالحكمة السياسية فهشوا وبشوا للقائه والاجتماع به وإقامة العلاقات الدبلوماسية مع دولته وعلى أرفع المستويات.
فيما يقول محمد مبارك القعيد: في كل وقت نرفع أكف الضراعة للمولى سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين وسمو ولي ولي العهد والأسرة المالكة ويحفظ لنا أمن بلدنا.
أما عبد الله ناصر آل جبر فيقول: نحن نحتفي بيوم وطننا المجيد نتذكر من عمل على سبك وتحصين هذا الكيان الشامخ نتذكر تلك السواعد التي أعطتنا دروسا عديدة في إعلاء كلمة « لا إله إلاّ الله محمد رسول الله « ولم الشمل والعيش بأمان واستقرار، فها هو الشعب السعودي ينعم بالأمن والأمان وذلك بفضل الله - عز وجل - ثم ما رسمه جلالة الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - و نهجٍ سار عليه أبناؤه الكرام، فمن ينظر إلى ما وصلت إليه مملكتنا الغالية من تطوّر وازدهار يعرف تلك النعم التي يعيش بها المواطن السعودي كذلك من كان على قرب من الماضي ويعيش الحاضر يعرف الفارق في شتى المجالات، فهنيئاً لنا بهذا الوطن وبيومه المجيد و بالأسرة المالكة وبالشعب السعودي الكريم.
ويؤكد حجاب فهد الفاران: أنه لا تفوتنا الفرصة بأن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وسمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني المجيد، سائلين المولى - عز وجل - أن يحفظ لنا هذا البلد وولاة أمره وأن ينعم علينا برحمة الأمن والأمان وأن يجعل التكاتف والتعاضد نهجاً لنا لخدمة هذا الكيان والوقوف صفاً واحداً في وجه من يريد هذا الوطن بسوء .
ويشير فارس عبد الله آل عيد إلى أن بلادنا المملكة تحتفل هذا اليوم بيومها الوطني المجيد الرابع والثمانين الذي أصبحنا فيه دولة قوية تمثل أهم وحدة اندماج في تاريخ العرب الحديث، إن هذه المناسبة عزيزة على نفوس أبناء هذا الوطن وتعتبر مناسبةً وطنية مهمة تمثل فرحة عظيمة يعيشها الشعب السعودي وهو يتذكر توحيد بلاده على يد جلالة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه -.
ويشاركه بالقول ناصر عبد الرحمن آل تني الذي أضاف: إن من نعم الله على هذه البلاد الطاهرة أن اختصها بولاة أمر رسموا مكانتها وخصوصيتها فهي تجسد بمكاسبها الحضارية والثقافية جوهر المعادلة التي شارك في بنائها ملوك هذه البلاد وهي ذكرى فخر واعتزاز للجميع يتذكر الجميع الملحمة الوطنية الخالدة التي قادها المؤسس ورجاله المخلصون الأوفياء من الآباء والأجداد، حيث أوصلت هذه البلاد إلى بر الأمان والرخاء والاستقرار الذي نعيش نتاجه حتى يومنا الحاضر حيث جاء من بعده أبناؤه البررة مترسمين خطاه ونهجه القويم.
ويقول فهد عايض القحطاني: لقد صارت المملكة مضرب المثل للعالم بأسره لما تعيشه - بفضل الله - من أمن ورخاء واستقرار ورغد العيش وهذه فرحة لتذكير الأجيال القادمة بما قدمه المؤسس - رحمه الله - ورجاله المخلصون من توحيد لهذه البلاد المترامية الأطراف وذلك بإشعار الأجيال بحجم تلك التضحية، سائلاً المولى - عز وجل - أن يحفظ لنا قيادتنا الحكيمة في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين.
ويتحدث علي مبارك آل رزين قائلا: إن خادم الحرمين الشريفين أولى الأمن والمحافظة عليه واستتبابه العناية والاهتمام به من أهم أسباب سعادة المواطن والمقيم، وهما القاعدة الأصيلة التي يتم عليها البناء والتشييد وتحقيق الرفاهية والعدل والازدهار والتقدم إلى الأفضل للمواطن والوطن، لذا فقد أعطى وبسخاء لقطاع الأمن ومنسوبيه ما يستحقونه من الدعم المالي والمؤازرة المعنوية والحسية والبشرية تقديراً لجهودهم في مواجهة الإرهاب والحفاظ على أمن هذا الوطن الغالي.
يقول سعد عبيد العمور: إننا نحتفل اليوم بذكرى اليوم الوطني حيث عم الرخاء والنماء والازدهار واستتب الأمن والأمان - بفضل الله - ثم بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية الغراء، وقد أنجز خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - إصلاحات شاملة شامخة تدل على أنه فريد عصره ونابغة زمانه وزعيم أمته، وهبه الله سياسة نادرة وإنسانية عالية ومحبة راسخة في نفوس شعبه.