أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين أن ذكرى هذا اليوم المجيد تحمل دلالات جزلة المعنى والمبنى لعل أبرزها ما تحقق على ثراه الطاهر من تنمية في كافة المجالات, ومن صدق في التصدي لشياطين البغضاء والفرقة التي تحاول نكث سدى المجتمع.
جاء ذلك في كلمة لسموه بمناسبة الذكرى الرابعة والثمانين لليوم الوطني للمملكة فيما يلي نصها..
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين.
تمر الذكرى الرابعة والثمانين لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية, وهي قائمة على دعائم ثابتة ومتينة تتحدى تقلبات الزمن وتزداد رسوخاً على مر الأجيال. ونحن بقدر اعتزازنا بهذا الرصيد العريق وبأمجاده ومكتسباته التاريخية, حريصون على صيانة هذا الإرث ليبقى حياً في ذاكرة الأجيال المتعاقبة, تنهل منه معاني الوفاء للوطن دون سواه.
إن ذكرى هذا اليوم المجيد تحمل دلالات جزلة المعنى والمبنى لعل أبرزها ما تحقق على ثراه الطاهر من تنمية في كافة المجالات, ومن صدق في التصدي لشياطين البغضاء والفرقة التي تحاول نكث سدى المجتمع.
وأغتنم هذه المناسبة الغالية لأرفع باسمي واسم كافة أفراد الشعب السعودي الكريم لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهما الله- أسمى آيات التهاني والتبريكات, سائلاً الله العلي القدير أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيدة.