فيما عبَّر رجل الأعمال الشيخ ناصر بن غازي العدل عن مشاعره تجاه ذكرى اليوم الوطني قائلاً: بإيجاز:
مما لا شكَّ فيه أن اليوم الوطني يعدّ مفخرة لكل مواطن يعيش على ثرى هذا البلد الأمين الذي اختصه الله بالرساله واختاره مهبطًا لوحيه ومهدًا لرسالته، فكيف إذا كان هذا اليوم يجسِّد تفاصيل ملحمة تأريخية لا يطويها مرور الزمن، فيه أكمل الموحًد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- توحيد أجزاء الوطن على كتاب الله وسنَّة نبيِّه صلَّى الله عليه وسلَّم، ثمَّ توالت الإنجازات الحضارية الكثيرة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر مشرق في وطن تتواصل فيه عجلة مسيرة البناء والتطور، وتتجسِّد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعوبهم وتفانوا في رفعة وطنهم حتَّى أصبح له مكانة مرموقة بين الأمم.
واختتم العدل حديثه بالابتهال إلى الله أن يديم على هذا البلد الأمن وشعبه الوفي نعمة الأمن والرخاء والاستقرار ويحفظ قادتنا وولاة أمرنا النبلاء الشرفاء الذين يسهرون من أجل توفير ما فيه راحة شعبهم، فلهم منا جميعًا السمع والطاعة والولاء وخالص الدُّعاء بأن يبقيهم رب العزة والجلال لوطننا حصونًا منيعة ولشعبهم ذخرًا وللإسلام سندًا إنه سميع مجيب..