أكد الأستاذ خالد الزيد عضو اتحاد القدم أن أعضاء اتحاد القدم اقتنعوا اقتناعاً تاماً بما قدمته لجنة الاحتراف في الاجتماع الذي أقيم عصر أمس الأول, وتم من خلاله مناقشة أداء عمل لجنة الاحتراف بعد أن اتهمت بالتقصير والمحاباة, وقال للجزيرة: «النقاش في هذه القضية تم من خلال ما طرحه رئيس لجنة الاحتراف, وقد اتضح لنا سلامة الإجراءات التي اتخذتها اللجنة والتي كانت موثقة بالمستندات, ووضعت ما يبرر بعض اللغط الحاصل في الإعلام وذلك من خلال مستندات موثقة».
وعما إذا كانت اللجنة أقنعت أعضاء اتحاد القدم, أجاب: «أعتقد بأن المجتمع الرياضي بشكل عام مقتنع بعمل اللجنة, ويكفي أنها أنهت أكثر من 153 قضية في فترة وجيزة, ناهيك عن تحديثها للبيانات, وتحديثها لآلية العمل وفض المنازعات».
وتابع: «كل تلك الأمور تعتبر نقلة نوعية على مستوى العمل الاحترافي, وقد أقنعت اللجنة جميع أعضاء اتحاد القدم, وذلك من خلال ما قدمته, بل كان هنالك رضا وراحة من الجميع تجاه عمل اللجنة, ومن منظورنا نعتقد بأن اللجنة تقدم عملاً رائعاً, ونتمنى أن يحذو الجميع حذوها, ولذلك نقدم لهم الشكر والتقدير على عملها المميز».
وعن المبالغ التي حولت على حساب الدكتور عبدالله البرقان, وعما إذا كانت هنالك شبهة غسيل أموال كما وصفها عضو في اتحاد القدم, قال: «لم أسمع تصريح العضو, ولكن من خلال البيان الذي سيصدر خلال اليومين القادمين سيتضح للجميع مدلول على أن اللجنة تعمل من أجل مصلحة عامة, وتسهيل وتطوير العمل اليومي».
وحول ما إذا كان هنالك إجراء سيتخذ في عضو الجمعية العمومية الذي أثار الزوبعة حول لجنة الاحتراف, قال: «هذا الأمر يخص الجمعية العمومية».
وعرج الزيد بالحديث عن لجنة توثيق البطولات, مشيراً بأن اللجنة تم اختيارها بناء على كفاءتها, حيث يعتبر الرئيس مؤهلاً وخبيراً, وأتيحت له الفرصة لاختيار العضو الثالث بجانب نعيم البكر.
وكان الزيد تحدث عن الاجتماع بشكل عام, حيث قال: «الاجتماع كان يصب في مصلحة الرياضة السعودية, وهمنا في المرحلة القادمة تميز المنتخب في البطولة الخليجية, ومن هذا المنطلق تم تجديد الثقة في الجهازين الفني والإداري, بالإضافة لتعيين الخبير الرياضي الدكتور عبدالرزاق أبو داود كمشرف على المنتخبات والمنتخب الأول».