- بيان اتحاد الكرة بشأن الإساءات والتطاول الذي واجهه الدكتور عبدالله البرقان ولجنة الاحتراف، رغم أنه كان بمنزلة (لطمة) لأولئك المسيئين، إلا أنه غير كاف؛ وكان يفترض أن يكون شديد اللهجة، وأن يحيل أولئك المسيئين للجهات الرسمية من أجل عقوبتهم.
- إن كان للإساءات التي تعرض لها الدكتور عبدالله البرقان ولجنة الاحتراف من فوائد فهي أنها أظهرت ذلك العفن على الملأ؛ إذ شاهد الجميع مدى الهبوط في الفكر واللغة الذي مارسه أولئك تجاه واحدة من أفضل لجان اتحاد الكرة عملاً وشفافية ووضوحاً.
- يبدو أن الذين هاجموا د. البرقان ولجنة الاحتراف سيهاجمون اتحاد الكرة كاملاً لموقفه المنصف والعادل في الموضوع، وعدم انجرافه وراء تهويمات أولئك وخزعبلاتهم.
- إطلالة الأستاذ محمد البكر الخبير الإعلامي والرياضي عبر برنامج أكشن يا دوري كانت رائعة وجميلة، وأعادت لأذهان المتابعين والمشاهدين شيئاً من الزمن الجميل الذي عاشته الكرة السعودية بانتصاراتها وإنجازاتها مع حنجرة البكر الذهبية. برنامج أكشن يا دوري بقيادة الربان الماهر وليد الفراج يحلق في فضاء النجاح والإبداع بشكل غير عادي، ويسيطر على مساحة واسعة من مدرج المشاهدين.
- اقتربت مباراة الحسم التي ستحدد صعود الهلال للمباراة النهائية الآسيوية من عدمه. ويبدو أن أمور الزعيم الآسيوي تسير في الاتجاه السليم. وإذا ما استطاع اللاعبون المحافظة على تقدمهم الذي أحرزوه في الرياض فإن النهائي سيكون للهلال بنصيب وافر من محصلته؛ فهو الأكثر تأهيلاً من الفريقين الكوري والأسترالي.
- يعيش الفريق الأهلاوي حالة من القلق على مختلف الأصعدة، سواء الفنية أو الإدارية، وكذلك العناصرية. فالمدرب لم تظهر بصمته بعد، ويعاني من عدم وجود الأدوات الكافية من اللاعبين القادرين على تنفيذ أفكاره، كما أن مستوى العناصر الأجنبية أحبط الجميع، وصدمهم إلى درجة طلب الاستغناء عنهم بعد الجولة الثانية من الدوري. ستضطر الإدارة للانتظار حتى فترة التسجيل القادمة نظراً لإغلاق الفترة الحالية بعد 48 ساعة من أجل تغيير العناصر. ويبدو أن موسماً مكرراً سيمر على الأهلاويين هذا العام، لا يرون فيه اختلافاً عن المواسم السابقة.