كشفت فراسة رجال الجمارك في منفذ الحديثة ثلاث محاولات لتهريب كمية من الحبوب المخدرة بلغت (137.681) مائة وسبعة وثلاثين ألفاً وستمائة وواحد وثمانين حبة كبتاجون, وذلك بعد سعي ثلاثة مهربين إلى إدخالها بطرق دقيقة في التهريب.
أكد ذلك الأستاذ إبراهيم العنزي مدير عام جمرك الحديثة. وقال في التفاصيل: تم إحباط تلك الكمية عبر ثلاث محاولات لتهريبها, حيث بلغت كمية ما تم إحباطه في المحاولة الأولى (80.924) ثمانين ألفاً وتسعمائة وأربعاً وعشرين حبة تم اكتشافها ضمن إرسالية محمولة على إحدى الشاحنات القادمة للجمرك عبارة عن «بطاريات جافة» وذلك بعد تفريغها من الداخل وتعبئتها بالحبوب المخدرة ومن ثم إعادتها لوضعها الطبيعي. وأضاف العنزي أنه تم إحباط محاولة أُخرى لتهريب (40.219) أربعين ألفاً ومائتين وتسع عشرة حبة كبتاجون عُثر عليها مخفيّة في إحدى الشاحنات التي قدِمت للجمرك, حيث تم إخفاء جزء من هذه الكمية في صندوق من الحديد وتم وضعه داخل «مكيف الشاحنة», في حين تم إخفاء الجزء الآخر من الحبوب المخدرة في «جهاز التدفئة» الخاص بالشاحنة، حيث تم تفريغه من أجزائه الداخلية وتمت تعبئته بالحبوب, وأوضح العنزي تفاصيل إحباط محاولة التهريب الثالثة، حيث قال: وردت للجمرك إرسالية «بضاعة» عبارة عن «حلوى توفي» محمولة على إحدى الشاحنات, وبعد خضوعها للإجراءات الجمركية عُثر على (16.538) ستة عشر ألفاً وخمسمائة وثماني وثلاثين من حبوب الكبتاجون, عُثر عليها داخل إحدى كراتين «حلوى التوفي» بحيث تم وضع الحبوب بأكياس الحلوى وتم تغطية الحبوب بطبقة من التوفي. وبيّن العنزي أنه جرى بعد إحباط المحاولات اتخاذ الإجراءات اللازمة. وأكّد مدير عام جمرك الحديثة على الجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الجمارك وذلك لمنع دخول أي من الممنوعات إلى المملكة, مبيناً أن ذلك واضح وجليّ من خلال العديد من محاولات التهريب التي يتم إحباطها باستمرار في كافة المنافذ الجمركية (البرية, الجوية والبحرية).