في حياة الشعوب والمجتمعات يكون هناك محطات ووقفات ولن تجد أمةً من الأمم إلا ولديها إرثاً من هذا الوقفات ولكي تتذكّر هذا الشعوب والمجتمعات تلك الوقفات يشترط فيها أن تكون محطات مفصلية بحيث تكون سبباً في حدوث تغيير جوهري في حياة هذا الشعب أو ذاك وعندما نقلب في صفحاتنا نحن أبناء هذا الوطن نجد العديد والعديد من تلك الوقفات والمحطات المهمة ولعل أبرزها والذي يتوجب علينا شكره في مثل هذا اليوم هو توحيد هذا الكيان الغالي على نفوسنا جميعاّ على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز ومن هنا وباسمي وباسم منسوبي ومنسوبات عمادة التعلّم الإلكتروني والتعليم عن بُعد نقول للوطن وللقيادة مبارك علينا جميعاً الأمن والاستقرار، مبارك علينا جميعاً الرخاء ورغد العيش، مبارك علينا جميعاً هذه الوحدة الغالية التي ألفت بعد توفيق الله عزَّ وجلَّ بين قلوبنا وجعلتنا جميعاً إخوةً وأحبة.
رحمك الله يا عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمةً واسعةً، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفّقك يا خادم الحرمين الشريفين لما يحب ويرضى وأن يديم علينا وعلى وطننا نعمة الأمن والاستقرار إنه ولي ذلك والقادر عليه.