أصبحت جامعة نجران أول جامعة ناشئة في المملكة، تتمكن من نقل جميع طلابها الذين يدرسون في 13 كلية،إلى مبانيها في المدينة الجامعية التي تقع شرق مدينة نجران وتتربع على مساحة 18 كيلومترا مربعا. وكانت الجامعة أنهت تجهيز جميع المعامل والقاعات الدراسية الجديدة في المدينة الجامعية، بإشراف مباشر من معالي مدير الجامعة الدكتور محمد إبراهيم الحسن الذي وقف على جميع مراحل تجهيز المباني الجديدة، حيث اطلع على جاهزية القاعات والمعامل لاستقبال كافة طلاب الجامعة للفصل الأول خصوصاً في ظل التوسع في القبول واستحداث تخصصات جديدة هذا العام،حيث تم قبول 5236 طالبا ولايزال القبول متاحاً في عدد من تخصصات الجامعة للفصل الثاني.
وكانت الكليات الصحية هي خاتمة كليات الجامعة التي انتقلت حيث أصبحت كليات الصيدلة والعلوم الطبية التطبيقية والتمريض والطب وطب الأسنان، في المباني الجديدة المخصصة لها بالمدينة الجامعية. إضافة إلى الكليات التي سبق أن انتقلت منذ بداية العام الجامعي الماضي وهي المجتمع والتربية والعلوم والآداب والحاسب الآلي ونظم المعلومات والهندسة والعلوم الإدارية والشريعة وأصول الدين والترجمة.وتقدم معالي مدير الجامعة الدكتور محمد الحسن بالشكر الجزيل للقيادة على دعمها السخي لمشاريع الجامعة مما مكنها من إنجاز مشاريعها في الوقت المحدد، إذ يوجد في المدينة الجامعية 65 مشروعاً تم استلام عدد كبير منها،مما مكن الجامعة من نقل جميع وكالاتها الأربع، وهي ( وكالة الجامعة ووكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ووكالة الجامعة للتطوير والجودة ووكالة الجامعة للشؤون التعليمية) وعماداتها وهي (عمادة القبول والتسجيل،وعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر وعمادة البحث العلمي وعمادة الدراسات العليا،وعمادة شؤون الطلاب، وعمادة التطوير والجودة،وعمادة التعلم الالكتروني التعليم عن بعد،وعمادة شؤون المكتبات،وعمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين،وجميع منسوبيها من الموظفين الإداريين والأكاديميين والفنيين) خلال العام الماضي الذين يزيد عددهم على 2000 موظف وعضو هيئة تدريس. كذلك سيتم بنهاية هذا العام نقل الطالبات .
ومن أبرز المشاريع الجديدة إنشاء وتجهيز وتأثيث: إسكان أعضاء هيئة التدريس بشرورة, إسكان الطلاب والطالبات بشرورة, كلية العلوم الإدارية (طالبات), كلية العلوم والآداب (طلاب), كلية الصيدلة(طالبات),كلية الشريعة وأصول الدين (طالبات) , المسرح والصالات وقاعات المؤتمرات العامة, مسجد إسكان الطلاب, مسجد إسكان أعضاء هيئة التدريس, و مجمع مطاعم الطالبات.
وقال مدير الجامعة: هذه المشاريع تأتي في إطار اهتمام قيادة هذا البلد المعطاء بالتعليم العالي بشكل عام وبجامعة نجران بشكل خاص، وما تخصيص ميزانية للجامعة تقدر بأكثر من مليار ومائة واثنين وسبعون مليون ريال،إلا أبلغ دليل على هذا الاهتمام الذي تواصل منذ تأسيس الجامعة وحتى الآن، مما مكن جامعة نجران من أن تكون جامعة شاملة تحتوي على جميع التخصصات التي يحتاجها سوق العمل حيث يدرس فيها 25 ألف طالب وطالبة،وهذا الدعم السخي من الدولة سيمكن الجامعة من استكمال مشاريعها وتحقيق التميز وأن تكون في مقدمة الجامعات من حيث التجهيزات التعليمية والمباني والكادر التدريسي وهذا سينعكس مستقبلا على مستوى و جودة المخرجات في جميع التخصصات.