ـ يستعد أبناء إنسان للاحتفاء باليوم الوطني للمملكة، حيث ستنظم الجمعية عدداً من الفعاليات بأسواق الرياض والمولات والأماكن الترفيهية، وذلك ابتهاجا بهذه المناسبة الوطنيَّة السعيدة، حيث تقام مجموعة من الفعاليات الترفيهية والترويحية، والألعاب الشيقة، والرسم على الوجه ببعض الشعارات الوطنيَّة، إضافة إلى المسابقات والأناشيد الوطنيَّة، بهدف تعزيز الحس الوطني لديهم، وكذلك مشاركاتهم في التواقيع على اللوحات الوطنيَّة. وفعاليات أمانة مدينة الرياض، معبرين عن حبهم وتلاحمهم للقيادة الرشيدة ولوطنهم ومجتمعهم الذي ساندهم ومد يد العون لهم، كما سيشارك الأبناء في مسابقة فنيَّة لأفضل لوحة وطنيَّة، ويَتمُّ توزيع الجوائز على الأبناء المشاركين.. يشار إلى الجمعية تنظم سنويًّا برنامجًا ترفيهيًّا لأبنائها يتَضمَّن بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، وذلك بالتنسيق والتعاون مع مختلف الجهات الداعمة للجمعية حيث تنظم الملتقيات الأسرية وزيارة المدن الترفيهية والرحلات السياحيَّة في أرجاء الوطن، وتشارك الفرق الشعبية الأبناء فرحتهم حيث تقدم العروض والمسابقات الخفيفة بهدف إدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم. ويشارك الأبناء في فقرات متنوعة كإلقاء القصائد الوطنيَّة واللوحات التشكيلية التي تعبر عن ولائهم لولاة الأمر ولوطنهم الحبيب.
من جهة أخرى فقد عبَّر الأبناء المشاركون عن صدق مشاعرهم وإخلاصهم لبلادهم وتلاحمهم الوطني، ومبينين أن ذكرى اليوم الوطني هي من أعز المناسبات على قلوبهم ومجددين وفائهم لهذا الوطن المعطاء.
وفي السياق وصف سالم عبد الكريم أحد أبناء فرع جمعية إنسان بشرق الرياض هذه المناسبة بأنها من أسعد اللحظات بهجة وسرورًا، مضيفًا أن الوطن هو أغلى ما يملكه الإنسان ونحن بحمد الله وفضله ننعم برغيد من العيش والحياة الكريمة وتوفير كافة وسائل الراحة للمواطنين. وقد تحقق لنا في الجمعية كافة الخدمات وأوجه الرِّعاية وهذا كلّّه بدعم من حكومتنا الرشيدة ومجتمعنا الغالي. وسوف نبذل قصارى جهدنا للمحافظة عليه وعلى أمننا وحياتنا الكريمة. وسوف نقف بوجه كل من يحاول المساس بهذا الوطن الكريم أو يكيد له المكائد.
وقال الابن تركي العواد إن الفرح يعم الجميع والبهجة تغمر النفوس مع حلول ذكرى اليوم الوطني وفرحنا ليس فقط من أجل الاحتفال بذكرى تاريخية بل هو نابع من الشعور الداخلي بوجود الأمان والطمأنينة ومواصلة مسيرة الإنجاز والوفرة والرخاء في ظلِّ قيادة والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين وحكومتنا الرشيدة.
وعبَّر الطفل مسعود حميدي الدوسري الذي يدرس في الصف الثالث الابتدائي بعفوية الأطفال وبراءتهم قائلاً: «أنا أحب الرياض وأحب كل مناطق المملكة وأحب بابا عبد الله.. ويا ليت أشوفه وأسلم عليه» وقالت أم عبد الرحمن من أسر الجمعية «الحمد لله ففي كلِّ عام يستعد أبنائي الصغار للذهاب مع مشرفين الجمعية إلى الملاهي والمدن الترفيهية ويمارسون مختلف الألعاب المسلية مثل (النطاطات والزحاليق والمراجيح ويشاركون في المسابقات الرياضيَّة والثقافية وتوزيع الجوائز والهدايا على أبناءنا مما يبعث إلى الفرح والسرور إلى نفوسهم.