«الصادرات السعودية» تحصد جائزة أفضل جهة مشاركة للمرة الأولى في موسكو

الجزيرة - الرياض:

افتتح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا الاتحادية علي بن حسن جعفر جناح المملكة العربية السعودية في معرض الأغذية الدولي، الذي تنظمه هيئة تنمية الصادرات السعودية «الصادرات السعودية»، التي حصلت على جائزة أفضل جهة مشاركة للمرة الأولى. وشارك في المعرض المقام في الفترة من 15 حتى 18 من سبتمبر الحالي أكثر من 20 شركة سعودية، تعمل في صناعة المنتجات الغذائية. ويهدف المعرض إلى تفعيل وتطوير عمليات التبادل التجاري بين البلدين من خلال إتاحة فرص التعاون بين المنتجين والمستوردين، بما يفسح المجال أمام المنتجين السعوديين لقياس مقدار الطلب على المنتجات بالنسبة للمستهلكين.

ويعد معرض الأغذية الدولي، الذي يقام في جمهورية روسيا الاتحادية، من أكثر المعارض المتخصصة في صناعة الأغذية، ويُعنى بعرض منتجات الأغذية لأكثر من 12 نشاطاً في مجال الأغذية. ويشارك في المعرض أكثر من 1,634 شركة من 86 دولة، ويشهد إقبالاً لافتاً من قِبل المهتمين بصناعة الأغذية عالمياً بعدد زوار فاق 27 ألف زائر العام الماضي. يُذكر أن صناعة الغذاء تتوزع في المملكة على أكثر من 12 نشاطاً أساسياً، من أهمها صناعة الألبان ومنتجاتها، وتليها صناعة العصائر والمشروبات، ومصانع تعبئة الفواكه والخضراوات وتغليفها، وحفظ الأسماك، وصناعة الزيوت النباتية والحيوانية والدهون، وطحن الحبوب والغلال، والخبز ومنتجاته، وصناعة السكر وتكريره، وأعلاف الحيوانات والطيور، وإنتاج لحوم الحيوانات والطيور وتجهيزها، وصناعة الكاكاو والشوكولاته والحلوى والسكاكر، إضافة إلى صناعة أغذية ثانوية أخرى.

وتسعى هيئة تنمية الصادرات السعودية «الصادرات السعودية» إلى ترويج الصادرات للمنشآت الوطنية عبر المعارض المتخصصة، وتحديداً المنشآت المتوسطة والصغيرة، عبر خطة سنوية للمعارض الدولية من شأنها أن تكون منصة مناسبة لترويج المنتجات السعودية وإبراز جودتها، كما أن الهيئة تقدم خدمات عدة للمنشآت المشاركة، منها تصميم الجناح العام للصناعات السعودية، وتوفير المساحة الخاصة لكل مصنع مشارك، وشحن العينات، وهي مجموعة من الخدمات التي تسعى لفتح أسواق محتملة للتصدير، والتواصل مع العملاء الحاليين والعملاء المتوقعين، وفهم المتطلبات الخاصة بالعملاء بما يساعدهم على تطوير منتجاتهم وخدماتهم لملاءمة المتطلبات، وإتاحة الفرصة للتعرف على المنافسين والمنتجات المختلفة بما يساعدهم على تطوير قدرتهم التنافسية.